يفتتح وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، صباح الغد "الأربعاء"، ملتقى الاستثمار في التعليم الأهلي الذي تنظمه لجنة المدارس الأهلية والدولية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة تحت شعار "استشراف مستقبل المدارس الأهلية.. الواقع والحلول" بقاعة الشيخ إسماعيل أبوداود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. ويشهد الملتقى حضور أكثر من 250 من مالكي ومالكات المدارس الأهلية وعدد كبير من قادة الجهات ذات العلاقة بالتعليم الأهلي وتطوير الاستثمار في قطاع التعليم الأهلي، وحضور ممثلي الغرفة التجارية الصناعية بجدة وكلمة رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية وعرض للفيلم الوثائقي وتدشين المعرض المصاحب. ويرأس الجلسة الأولى الدكتور دخيل الله بن حمد الصريصري، ويتحدث خلالها الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم الراشد مدير إدارة التأهيل البشري بوزارة الاقتصاد والتخطيط، والأستاذ أحمد بن ناصر الطيار مدير عام إدارة الخدمات الاجتماعية ورئيس قطاع التدريب حول محور "التعليم الأهلي في خطط التنمية"، كما يتحدث العميد عبدالله بن أحمد الشغيثري مدير الإدارة العامة للسلامة بالدفاع المدني حول "اشتراطات الأمن والسلامة في المدارس الأهلية". أما الجلسة الثانية فستعرض تجارب تربوية ناجحة يتحدث خلالها الدكتور عبدالرحمن بن سعد الحقباني رئيس اللجنة الوطنية للتعليم والتدريب بمجلس الغرف السعودية حول تجربة مدارس الأمجاد الأهلية بالرياض. تليها الجلسة الثالثة برئاسة الأستاذ عبدالغني عبدالله الخريجي، تتحدث خلالها الأستاذة عواطف فهد العرابي الحارثي مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم حول واقع الاستثمار وجودة التعليم في المدارس الأهلية، كما يتحدث الأستاذ حمد بن علي الشويعر رئيس اللجنة الوطنية العقارية بمجلس الغرف السعودية حول التكامل بين العقاريين والتربويين. أما الجلسة الرابعة فتعقد برئاسة عبدالله الهويمل، ويتحدث خلالها الأستاذ رامي حمزة أبو الجدايل والأستاذ سيف الفرهود من البنك السعودي للتسليف والإدخار حول جهود البنك في دعم الاستثمار وآلية الاستفادة منه في تنمية قطاع التعليم الأهلي، كما يتحدث الأستاذ محمد بن سليمان الملا مدير إدارة القروض والإعانات بوزارة المالية بالرياض حول قروض وزارة المالية للمدارس الأهلية. من جانبه أوضح الأستاذ مالك غازي بن طالب رئيس لجنة المدارس الأهلية والعالمية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بأن الملتقى سيبحث واقع التعليم الأهلي في خطط التنمية والمأمول منه، كما يناقش احتياج المستثمرين من الجهات الإشرافية ذات العلاقة ويبحث تطوير وتفعيل المدارس الأهلية وآلية دعمها فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب التربوية الناجعة بين مالكي ومالكات المدارس الأهلية على مستوى المملكة. وأشار بن طالب إلى أن الملتقى يهدف لنقل الخبرات وتلاقح الأفكار فضلاً عن تسليط الضوء على معاناة المستثمرين في التعليم الأهلي والأجنبي وعرض الحلول والمقترحات لتطوير الاستثمار في هذا القطاع فضلاً عن إيجاد بيئة تشاورية علمية خلاقة بين المستثمرين والجهات المشرفة للمساهمة في حل المعوقات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع واستطلاع دور الجهات المعنية والإشرافية على التعليم في دعم قطاع المدارس الأهلية الصغيرة والمتوسطة بما يحقق آمال المستثمرين وجميع المستفيدين من العملية التربوية والتعليمية. وأبان رئيس لجنة المدارس الأهلية والعالمية بأن الملتقى سيحظى بحضور ملاك ومالكات المدارس الأهلية والمهتمين والمعنيين بقطاع التعليم الأهلي، مضيفاً بأن الملتقى يستشرف تطوير المدارس الأهلية ويسعى لإبراز واقع الاستثمار في مجال التعليم الأهلي فضلاً عن بحث أوجه التعاون والتنسيق بين ملاك هذه المدارس والجهات ذات العلاقة.