تستعد الخطوط السعودية، خلال الأيام المُقبلة، لتسلّم أولى طائراتها من طراز بوينج "B777-300ER" المزودة بالأجنحة الجديدة والفخمة للدرجة الأولى الجديدة كلياً، وهي الأولى ضمن استحواذها على 10 طائرات من نفس النوع ، حيث سيتم تسلم الطائرة في مقر شركة بوينج بمدينة سياتل مشيرة إلى أنها ستتسلم 4 طائرات أخرى خلال المدة المتبقية من هذا العام ، و5 طائرات أخرى خلال العام المقبل. ويأتي ذلك في وقت استعرضت فيه شركة بوينج لصناعة الطائرات التجارية، بمدينة سياتل الأمريكية، شراكتها القوية مع المملكة، والتي يعود تاريخها إلى العام 1945م،عندما أهدى الرئيس الأمريكي فرانكلين روزوفلت طائرة من طراز DC-3 داكوتا للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، ليعلن من خلالها نشأة قطاع الطيران المدني بالمملكة. وقدّمت الشركة خلال اللقاء الذي نظمته أمس، ضمن برنامج تسلم الخطوط الجوية السعودية، لطائرة " B777-300ER" الجديدة للوفد الإعلامي المرافق مع "السعودية" نبذة عن عصر الطيران النفاث, مضيفة أن الخطوط السعودية تسلّمت في عام 1961م طائرة من طراز بوينج 707 لتكون بذلك أول شركات الطيران في الشرق الأوسط التي تقوم بتشغيل طائرات نفاثة، بحضور مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية آنذاك الشيخ شهاب عبدالجواد، ونائب المدير العام منصور طاشكندي ، ليتواصل على إثر ذلك تسلم "السعودية" أربع طائرات في عام 1997م من مختلف الطرازات متضمنة 747-400 و777- إي آر وإم دي 11 فرليتر وإم دي 90. وتُعزّز "السعودية" أسطولها بأحدث الطائرات باعتبار أن سوق الطيران سوقاً قوياً وذات مرونة عالية وسط الطلب المتزايد لأكثر من 3300 طائرة في منطقة الشرق الأوسط تقدر قيمتها ب 770 مليار دولار أمريكي من أجل تجديد وتنمية أساطيلها خلال السنوات ال 20 المقبلة مؤكدة حرصها على تقوية علاقتها مع شركة بوينج لصناعة الطائرات التجارية التي احتفلت في يوليو 2016م بمرور 100 عام على تأسيسها في 15 يوليو 1916م ، حيث كانت تصنع الطائرات من الخشب والأقمشة في مرفأ بمدينة سياتل الأمريكية لتصبح الآن أكبر شركة في العالم في صناعات الطائرات.