الرد من: المستشار القانوني الأستاذ أحمد الناصر السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قبل 3 أشهر سجَّلت بياناتي لوظيفة مطروحة عبر الإنترنت في أحد البنوك، ولم يأتِ أي رد بخصوص التوظيف، وما زلت عاطلة حتى اللحظة. أمس أتتني رسالة على رقمي عبر الواتس من شخص يقول: أنت منيرة الموظفة سابقاً في البنك (نفس البنك الذي تقدمت فيه للعمل)، وذكر اسمي الصحيح الثلاثي. قلت: نعم لكن لم أتوظف.. فقط قدمت على التوظيف. سألته من أنت؟ كيف عرفت رقمي؟ كيف توصلت إلي؟ أجاب كالتالي: كنت أعرف الأخت منيرة خدمة عملاء، وكنت التقيت معها بخصوص اشتراكي لنظام تأمين الحوادث، ولكن انقطعت عنها فترة زواج وعمل وغيره. أنا باحث وكاتب ومفكر من شرق المملكة قرابة 25 سنة، ووقعت على رقمك عن طريق الاتصالات. انتهت المحادثة.. سؤالي: (أنا لم أثق بهذا الرقم الغريب، كيف أحفظ بياناتي وحقوقي بحيث إن حصل مكروه لا قدر الله كاستغلال أو ما شابه يكون لدى الدليل) وهل الوضع مطمئن أو أعمل إجراءات معينة؟ وشكراً الإجابة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. جواباً عن السؤال، كل من قام بالمساس بحياة أي شخص الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف المتنقلة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها، فإنه وفقاً للمادة الثالثة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن سنة، وغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وتتولى الجهات الأمنية المختصة مراحل الضبط والتحقيق، وذلك بعد أن يتم الإبلاغ من قبل صاحب الشأن؛ ومن ثم تقوم هيئة التحقيق والادعاء العام بالتحقيق والادعاء في هذه الجريمة أمام المحكمة المختصة.