قالت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، اليوم، تعليقا على اختفاء جثة امرأة إثيوبية داخل ثلاجة مستشفى ينبع العام، "إن مرافقتها قدمت معلومات مغلوطة عن المريضة بعد وفاتها؛ ما جعل إدارة المستشفى تستعين بشرطة المحافظة لكشف هويتها، والاحتفاظ بجثة المتوفاة حتى انتهاء الإجراءات المتعلقة بمحضر الواقعة من قبل شرطة ينبع والقطاع الصحي في المحافظة". وأضافت المديرية، في بيان، اليوم، "أنه بعد البحث في سجلات الوفيات الرسمية لم يتم التوصل لمتوفية تدعى (سميرة محمد)، لكنها توضح وجود حالة تم استقبالها لامرأة حامل من الجنسية الإثيوبية تدعى (حوا أول عليمه المابيهو)، عند الساعة 1:49 صباحا وبرفقتها سيدة من ذويها، وكانت المريضة في حالة يطلق عليها طبيا "إنقاذ حياة"؛ حيث أُدخلت إلى قسم الطوارئ وتم عمل الإنعاش القلبي الرئوي لها، لكنها لم تستجب للإنعاش؛ ما أدى إلى وفاتها – رحمها الله". وأوضحت "الشؤون الصحية" بالمدينة، "أنه عند استقبال الحالة تم تقييد اسمها في ورق الملاحظات اليومي للموظف المختص باسم "سميرة" حسب إفادة رفيقتها، وبعد إجراء اللازم للحالة طلب الموظف المختص من رفيقتها الأوراق الثبوتية للمتوفاة، لكنها قدمت بيانات مغلوطة أثارت شكوك الموظف المختص؛ ما دفع الموظف للاستعانة بشرطة محافظة ينبع لإثبات هوية المتوفاة". وتابعت، "أنه بعد التحقيقات الأمنية تبين أن اسمها هو (حوا أول عليمه المابيهو) حسب وثيقة جواز السفر، وتم تسجيل الاسم حينها بالسجلات الرسمية بقسم الوفيات بمستشفى ينبع العام، لتتحفظ بعدها إدارة المستشفى على الجثمان بثلاجة الموتى حتى انتهاء الإجراءات المتعلقة بمحضر الواقعة من قبل شرطة ينبع والقطاع الصحي في المحافظة". وأكدت المديرية العامة للشؤون الصحية، "أنها تعمل وفق سياسات وزارة الصحة وتوجيهات وزارة الداخلية والتي تقضي عدم الكشف على أي مريض دون الحصول على هويته الشخصية إلا أن الحالات الطارئة والتي يطلق عليها (إنقاذ حياة) لها استثناء حيث يتم التعامل مع الحالة أولا ثم تسجيل أوراق الهوية في السجلات الرسمية للمستشفى".