قالت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، اليوم الأربعاء: إن مادة المهارات التطبيقية، تنفذ داخل المدرسة أو خارجها بإشراف مباشر من المعلم، وفقاً لطبيعة المادة وبموافقة واضحة من أولياء الأمور، مع مراعاة عدم إضافة أعباء مادية على المتعلم. جاء ذلك على لسان مشرفة النظام الفصلي بتعليم الرياض، غادة الوعلان، خلال ورشة عمل لمادة "المهارات التطبيقية علم ومهارة"، نفذتها إدارة تعليم الرياض في قاعة الاجتماعات بمبنى المساعد للشؤون التعليمية "الوشم". وأكدت "الوعلان" على أهمية ضمان أمن وسلامة الطلاب عند تطبيق المادة خارج المدرسة مع مراعاة عدم إضافة أعباء مادية على المتعلم وفي حال تطلب تنفيذ بعض الوحدات ميزانية فيمكن الصرف عليها من الميزانية التشغيلية للمدرسة ما أمكن ذلك. وأوضحت أن المهارات التطبيقية تركز على التطبيق والممارسة الأدائية المحفزة لقدرات المتعلم، كما أنها تعتمد على تنوع المجالات بحسب الميول والاهتمامات وتركز على الجوانب المهارية أكثر من كونها مجرد معلومات، لافتةً إلى أن هذه المادة تنمي القيم الإيمانية للمتعلمين وتغرس في نفوسهم اعتزازهم بدينهم وانتماءهم لوطنهم ومجتمعاتهم وأضافت "الوعلان": أن الطالب المتميز سيحصل على شهادة مهارة في المجال الذي أتقنه، مبينة أن مادة المهارات التطبيقية تعامل مثل سائر المواد الدراسية من حيث النجاح والإكمال والتعثر. وبشأن الطلاب المنتسبين، أشارت المسؤولة في تعليم الرياض، إلى أنهم يقدمون "المشروع الختامي" لكل وحدة وتتم مناقشتها من قبل المعلمين من (100) مائة درجة بواقع 70 درجة للمشروع و(30) درجة لمناقشة الاستيعاب والفهم.