نفذ مكتب التعليم بجنوبالرياض لقاءً تربوياً يوم الخميس الماضي، يعد الأول من نوعه، ويتمثل في منشط (المهارات التطبيقية مهارات للحياة والإتقان والعمل) في الثانوية (67). وبدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك السلام الملكي، ثم بعد ذلك ألقت قائدة المدرسة الأستاذة مزنة العتيبي كلمة قالت فيها «بداية أرحب بمشرفة النظام الفصلي بتعليم الرياض الأستاذة غادة الوعلان وبجميع الحاضرات من مشرفات ومديرات ومعلمات في هذا اللقاء الذي يهدف إلى الارتقاء بتطبيقات مادة المهارات التطبيقية وتحقيق أعلى عائد منها لتنمية قيم واتجاهات ومهارات الطالبات وتعزيز ميولهن ورفع مستوى إتقان المهارات المستهدفة». وختمت كلمتها بأن مادة المهارات التطبيقية من المواد التي تسهم في تشكيل شخصية الطالبة ونموها المهني من خلال المشاريع التي تنفذها ومن خلال توجيهات وإرشادات معلمة المادة. بعد ذلك ألقت مشرفة النظام الفصلي بتعليم الرياض الأستاذة غادة الوعلان كلمتها قائلة «بداية أرحب بالحاضرات وبهذا الصرح وبهذه المبادرة الفريدة من نوعها والتي استهدفت إلقاء الضوء على مادة المهارات التطبيقية، ولا يخفى علينا أنها من المواد الجديدة في النظام الفصلي والتي تهدف إلى تنمية قيم ومهارات الطالبات وربطها بسوق العمل، وأن المادة تحتاج إلى وعي وإدراك لأهدافها من قبل المشرفات والقيادات والمعلمات، كونها تسعى إلى تنمية مهارات التخطيط, والتفكير, والقيادة, والعمل ضمن فريق, ومهارة الحوار والاتصال, والمهارات التقنية واللغوية وغيرها من المهارات. وعلى معلمة المادة السعي إلى تنمية هذه المهارات من خلال المشاريع الهادفة». كما أشارت أن المشاريع لابد أن تكون هادفة، وأن تعي المعلمة المهارات التي تسعى إلى تحقيقها من خلال المشاريع، وختمت كلمتها بأن هذه المادة ليست مادة عشوائية وأنها مثل المواد الأخرى لها أهدافها وآلية تقويم كما نصت عليها أدلة المادة. ثم بعد ذلك كان لمعلمة المادة الأستاذة تقية الفيفي وقفة حول تجربتها في تدريس المادة، وألقت الضوء على بعض الوقفات من خلال مساهمتها في تأليف أدلة المادة (التذوق الجمالي) وما تحمله المادة من أهداف سامية لابد أن نسعى إلى تحقيقها. وفي نهاية المنشط قدمت أ/ صفية العتيبي منسقة النظام الفصلي بمكتب تعليم جنوبالرياض شهادات شكر وتقدير لكل من قائدة المدرسة ومعلمة المادة، ثم بعد ذلك توجه الجميع إلى أخذ جولة للاطلاعلى مشاريع الطالبات والذي كانت فيه الطالبة هي المتحدثة عن مشروعها وعن أثر المادة عليها وما اكتسبته من قيم ومهارات.