افتتح الشيخ عادل السلطان، المشرف على مجمع "نورين"، اليوم، برنامج "التميز الإداري الثاني"- الذي يستهدف قيادات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى المملكة- في ديوانية "نورين" بشراكة بين مركز نورين للتدريب، ومؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية. وفي عرض مرئي لإنجازات المركز خلال عشرة أعوام، كشف العرض عن تدريب أكثر من 10 آلاف متدرب لجميع شرائح حلقات التحفيظ ابتداءً من مدير الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من خلال مشروع التأهيل الإداري، مروراً بمشرفي ومعلمي الحلقات من خلال مشاريع معلم الخير والإرشاد الطلابي في الحلقات، وانتهاءً بالطلاب من خلال مشروع رعاية الموهوبين في الحلقات القرآنية، وقد ساند ذلك برامج تُسهم في تحسين أداء العاملين في الجمعيات القرآنية مثل مشروع تطوير مهارات المدربين في الجمعيات الخيرية، ومشروع البحوث والدراسات القرآنية. وألقى كلمة المتدربين الشيخ محمد الجابر، من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الزلفي، أشاد فيها بدور مركز "نورين" في التطوير المؤسسي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من خلال تقديم عدد من البرامج النوعية. وأضاف، أنه "رغم بُعد المسافة وطول فترة البرنامج إلا أن احترافية تقديم البرامج التدريبية في نورين تجعله مقصداً لقيادات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم"، مشيراً إلى أن جمعية التحفيظ في الزلفي حصلت العام الماضي على جائزة السبيعي للتميز المؤسسي في القطاع الخيري، إلا أن التحسين مستمر من خلال حضور هذه البرامج التدريبية. وقال مدير مركز "نورين" للتدريب، في كلمته، إن هذه النسخة الثانية من برنامج التميز الإداري الموجه لقيادات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، الذي يمتد خلال الفترة من 8/1/ 1438ه إلى – 14/3/1438ه، مشيراً إلى أن البرنامج شهد إقبالاً كبيراً؛ حيث وصل عدد المسجلين 180 متدرباً، وبعد المقابلات والفرز تم اختيار 25 متدرباً. وتابع، أن البرنامج يحظى باهتمام القطاع القرآني؛ نظراً لمشاركة نخبة من المدربين من داخل وخارج المملكة من أمثال الدكتور أيوب الأيوب، والدكتور غسان صديقي، والدكتور إبراهيم الحيدري، وعبدالرحمن وعريف وغيرهم. وأشار إلى أن البرنامج يتميز باستخدام عدة أساليب تدريبية، مثل: ورش العمل والاستضافات والمشاريع واللقاءات، وهناك تقييم قبلي وبعدي للدورات التدريبية لقياس أثر التدريب على المتدربين.