قال مدير الشبكة العربية العالمية للدراسات والأبحاث والأخبار المحلل السياسي غسان إبراهيم، الذي أبدى اعتقاده أن لإيران دوراً في الضغط تجاه إقرار ذلك المشروع، "إن اللوبي الإيراني الموجود بواشنطن وشركات العلاقات العامة التابعة لها، يحرضان لإقرار مشروع جاستا، وهو ما يعطي انطباعا بأنه يمكن أن يكون للجانب الإيراني يد في إصدار مثل ذلك القرار"، وفقا ل"مكة". وأضاف إبراهيم، أن "هناك مجموعة أعضاء داخل الكونجرس لديهم تخوف من المشروع، وليس جميع الأعضاء مع هذا القرار، ومبعث تخوفهم نابع من أن خطوة الإقرار قد تهدد سيادة أمريكيين في الدول الأخرى والتي قد تلجأ لقرار مشابه من منطلق التعامل بالمثل"، مشيرا إلى أن تمرير جاستا سيجعل من الحصانة التي كان يمتلكها المواطن والمسؤول الأمريكي في الخارج لا قيمة لها. وردًا على تساؤل ما إذا كان أعضاء المؤسسة الدستورية الأمريكية الداعمين للتصويت ضد فيتو أوباما ولصالح تمرير القرار، غير آبهين بمصالح بلادهم في الخارج، أو مقتضيات القانون الدولي، قال "هذا التساؤل مشروع لذلك يجب على الأمريكيين دراسة الموضوع بحذر أكبر من قضية مجرد أن الكونجرس أراد ذلك؛ لأنه في نهاية المطاف هناك مصالح وعلاقات دولية تتفوق بكثير على رأي في الكونجرس حتى ولو كان أغلبية، حيث من المعلوم أن أعضاء الكونجرس ينطلقون من رؤى محلية ضيقة لا تلقي بالاً للمستوى الدولي والعلاقات مع الدول الصديقة".