كشف خالد الدوسري المعتقل بأمريكا عن جزء من سوء المعاملة التي تعرض لها في بداية فترة احتجازه، مشيراً إلى أنه في بداية القضية وُضع في زنزانة ضيقة لم يرَ فيها الشمس لمدة 9 أشهر تقريبًا، لا يخرج إلا مرة في الأسبوع. وقال الحساب الرسمي لعائلة الدوسري على تويتر إن والده وعمه زاراه أول أمس الأحد للمرة الثانية خلال أسبوع في سجنه بولاية إنديانا. وأضاف على لسان الدوسري أن الهدف من تلك المعاملة في البداية كان الضغط النفسي عليه، إلا أنه الآن أفضل من السابق ويعيش في سجن جماعي. وتوَاصل والد خالد وعمه معه من خلف غرفة زجاجية وسماعة، حيث تحدث السجين عن متابعة السفارة لقضيته والاهتمام به من خلال زيارته بالسجن باستمرار، معربًا عن شكره لهم وللمحامي الأمريكي. وقدم الدوسري، بحسب التغريدات التي نشرها حساب العائلة على تويتر، خطابا مكتوبا بطلب تغيير المحامي السعودي لتقصيره في القضية، وطالب ببقاء المحامي الأمريكي. وكان خالد يعتقد قبل الزيارة أن لا أحد يعرف بقضيته في أمريكا، غير أنه عند إخباره بمتابعة المجتمع لقضيته رفعت من معنوياته الكثير. وأوصى الدوسري والده وعمه بإيصال شكره لخادم الحرمين الشريفين، وكذلك جميع متابعيه والمهتمين بالقضية بالشكر الجزيل لهم وطلب منهم الدعاء. إلى ذلك أكدت أسرة الدوسري أنها سوف تقدم لوزارة الخارجية طلبًا لنقل ابنها إلى المملكة.