حفلت الصحف العربية الأحد، بطائفة متنوعة من التقارير، لعل أبرزها الملفات الساخنة في اليمن، وسوريا، بجانب "تجميد" الكونغرس الأمريكي مساعدات للفلسطينيين، وتهديد إيراني ب"قطع اليد التي تتجاوز الجزر الثلاثة" في إشارة للجزر المتنازع عليها مع دولة الإمارات، والإعلان عن مصادر ثروات الرئيس المصري السابق ونظامه، قريباً. الحياة: تعزيز أمن صنعاء والسفارات والمنشآت العامة تناولت الصحيفة اللندنية تطورات الأوضاع في اليمن وكتبت: "اتخذت السلطات اليمنية تدابير أمنية إضافية لحماية المنشآت الأجنبية والسفارات والمباني الحكومية الأمنية في صنعاء ومحافظة عدن تحسباً من هجمات إرهابية تشنها «القاعدة» إنتقاماً لمقتل زعيمها الروحي أنور العولقي وستة من رفاقه في صحراء الجوف الجمعة."
الدستور: وجاء في الصحيفة الأردنية بعنوان: الكونغرس الأمريكي يجمد مساعدات للفلسطينيين قيمتها 200 مليون دولار.. ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الكونغرس الأمريكي جمد مساعدات بقيمة 200 مليون دولار إلى الفلسطينيين مما يهدد مشاريع المساعدات الغذائية والرعاية الصحية وجهود إقامة مؤسسات دولة. وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس (السبت) إن تجميد هذه المساعدات يتعارض مع رغبة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ويعكس غضب الكونغرس من جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرامية إلى الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية بالأمم المتحدة.
الشرق الأوسط: مسؤول برلماني إيراني: سنقطع اليد التي تتجاوز على الجزر الثلاث.. لجنة الأمن القومي قالت إن الجزر ستبقى جزءاً من إيران "إلى الأبد" وحول الخلاف الإيرانيالإماراتي على الجزر، جاء في تفاصيل خبر الصحيفة اللندنية: جددت طهران أمس مزاعمها بشأن عائدية الجزر الإماراتية الثلاث في الخليج العربي لها، وأكدت أن تلك الجزر ستبقى "إيرانية إلى الأبد" وأنها "ستقطع اليد التي تتجاوز عليها". وأدانت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي ما سمته "مزاعم الإمارات حول الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج الفارسي"، واعتبرت أن مطالبة الإمارات بها "جاءت بأمر من القوى الأجنبية."
السياسة: رفعت الأسد وخدام يتصارعان بسبب "مذبحة حماة" وفي الشأن السوري كتبت الصحيفة الكويتية: ينظر القضاء الفرنسي في دعوى رفعها نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، ضد عبدالحليم خدام الذي احتل المنصب نفسه في الثمانينات, والذي أصبح بدوره سابقا ومنفيا في فرنسا. وذكر موقع "العربية نت" الإلكتروني، أمس (السبت)، أن دعوى الأسد تستند إلى ما يعتبره رفعت قدحا وذما به على لسان خدام, الذي وصفه في إحدى وسائل الإعلام ب"المسؤول الأول" عن مجازر حماه العام 1982 . وكان خدام اتهم في حديث سابق لمجلة "دير شبيغل" الألمانية قبل 5 أشهر رفعت الأسد بالمسؤولية الكاملة عن المجزرة, فلجأ الأخير إلى القضاء الفرنسي رافعا دعوى قدح وذم.
الخليج: لجنة قضائية لجرد قصر رئاسي.. الإعلان عن مصادر ثروات مبارك ونظامه قريباً ونختم مطالعات الصحف بهذا الخبر من الصحيفة الإماراتية وجاء في تفاصيله: "يعلن رئيس جهاز الكسب غير المشروع في مصر، المستشار عاصم الجوهري، خلال الأسبوعين القادمين جميع تفاصيل ثروات الرئيس السابق، حسني مبارك، وأفراد أسرته وعدد من رموز النظام السابق المهتمين باستغلال نفوذهم وتحقيق ثروات غير مشروعة." وأكد الجوهري أنه سيتم إحالة مبارك ونجليه إلى محكمة الجنايات بتهمة الكسب غير المشروع فور الانتهاء من تقارير اللجان الهندسية التي تقوم بفحص الفيللات والأراضي والثروات العقارية المملوكة لهم ولرموز النظام السابق، ومنهم زكريا عزمي وأحمد فتحي سرور وعاطف عبيد وصفوت الشريف ومحمد إبراهيم سليمان، وغيرهم."