أحمد العبد الله – متابعات: كشف مدير الشركة المشغلة لمستشفيات تربة، الخرمة، رنية، المويه، وظلم في فرعها في الطائف محمد صابر، أن أسباب عدم صرف رواتب 11 موظفا في مستشفى تربة، وفصل مجموعة أخرى من الموظفين، ترجع للنظام الذي استحدثته وزارة الصحة لإلغاء وظائفها السابقة على بند التشغيل غير الطبي والإبقاء على وظائف معينة، ومن ثم تحويل توظيفها إلى وزارة الخدمة المدنية، معلقا الأمر في عودة المفصولين إلى وظائفهم السابقة على وزارة الصحة وصحة الطائف في توفير نسبة عشرة في المائة للتوظيف، وكشف عن محاولات جادة حاليا مع صحة الطائف لتسليمهم الرواتب المتأخرة. وأضاف، أن العروض القديمة للعمل في المستشفيات كانت على هيئة موظفي استعلامات وموظفين إداريين، بينها وظائف استقبال وسائقين، بينما العقد الجديد لوزارة الصحة هو حذف جميع الوظائف السابقة والإبقاء على وظائف معينة، وعللت الوزارة للشركة هذا الإجراء بأن لها طريقة أخرى للتوظيف عن طريق ديوان الخدمة المدنية، مشيرا إلى أنه لم يتبق بعد ذلك إلا وظائف حراس للأمن في المستشفيات. واشترط مدير الشركة لعودة الموظفين المفصولين بسماح وزارة الصحة، محملا الشؤون الصحية في الطائف المسؤولية في تبليغ الوزارة والسعي في هذا الأمر. وحول راتب الشهر الوحيد الذي صرفته الشركة في رمضان وعدم صرفها بقية الرواتب، قال صابر «راتب الشهر المصروف وقتها يعتبر مساعدة من الشركة»، مضيفا أنه تجري حاليا محاولة من الشركة بمساعدة الشؤون الصحية في الطائف لإيجاد طريقة لتعويض كل من وقع عليهم الضرر في عدم صرف الرواتب خلال الفترة الماضية، سواء من هم على رأس العمل الآن، أو من جرى فصلهم، حيث يقدر عددهم أكثر من 50 موظفا في مستشفيات تربة، الخرمة، رنية، المويه، وظلم. وكان 11 شخصا من الموظفين السعوديين على بند التشغيل غير الطبي لإحدى الشركات المشغلة (تحتفظ «عكاظ» باسمها) في مستشفى تربة قد طالبوا الشركة بصرف جميع الرواتب المتأخرة، والتي مضت عليها ثلاثة أشهر دون أن تصرف، وذكروا بأن الشركة كانت قد استلمت العمل في صيانة مبنى المستشفى من تاريخ 14/4/1432ه، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم يصرف لهم إلا راتب شهر واحد فقط والمقدر ب 1100 ريال في رمضان.