حددت جهات حكومية متطلب الهوية الوطنية شرطاً أساسيًّا لإنهاء الإجراءات؛ ما تسبب بازدحام كبير في المكاتب النسائية للأحوال المدنية التي يبلغ عددها 43 في جميع مناطق المملكة مقابل 105 مكاتب للرجال، في ظل النقص الكبير في عدد الموظفات. وقال المتحدث الرسمي للأحوال المدنية محمد الجاسر: إن الأحوال المدنية وضعت حلولاً لتخفيف الازدحام ولسرعة خدمة المواطنات مثل زيادة الطاقة الاستيعابية في استقبال المواطنات بالمكاتب، إلى جانب عمل بعض المكاتب في عطل نهاية الأسبوع وعمل بعض المكاتب في الفترة المسائية، وزيارة الوحدات المتنقلة لعدد من المناطق لخدمة أكبر عدد من النساء فيها؛ حيث تتواجد الآن وحدتان متنقلتان في محافظتي الليث وينبع، وفقًا ل"الرياض". وأكد "الجاسر" أن الإقبال على المكاتب النسائية مرتفع جداً ويفوق المكاتب الرجالية في عملية إصدار الهوية الوطنية، مبرراً ذلك أن عدد النساء اللاتي بلغن 15 ولا يحملن الهوية الوطنية تجاوز ثلاثة ملايين وأن متوسط العمليات المنفذة بكافة المناطق ارتفع من 70 ألف عملية إلى 104 آلاف عملية في الأسبوع الواحد. وأوضح أن الأحوال المدنية وضعت خطة لاستقبال هذا العدد الكبير عن طريق افتتاح مكاتب نسائية في جميع محافظات المملكة لتتساوى مع المكاتب الرجالية لاستقبال أكبر عدد ممكن من المواطنات بالتنسيق مع الجهات المعنية.