دخلت خلية إرهابية جديدة إلى قاعة المحكمة الجزائية المتخصصة أمس، لمواجهة أعضائها بتهم التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية في دولتين خليجيتين، لتكون بذلك الخلية الرابعة التي فتح القضاء أبوابه لوسائل الإعلام لمتابعة محاكمتها. وبرز ضمن أعضاء الخلية، قطري ويمني وأفغاني، إضافة إلى "38" متهما سعوديا، استغلوا أراضي المملكة في التخطيط لمهاجمة القوات الأميركية في قطروالكويت، وتمويل القتال الدائر في العراقوأفغانستان. واستمع قضاة المحكمة بالرياض ل63 تهمة وجهها الادعاء العام لتسعة من أصل "41" متهما بالضلوع في دعم الخلية الإرهابية، في حين واجه المتهم الأول 14 تهمة وهو الأعلى من حيث عدد التهم، فيما ووجه أقلهم بتهمتين. وكشف المدعي العام أن المتهم الأول طلب البيعة ليكون أميرا للخلية في المملكة على الرغم من صغر سنه وحمله شهادة الكفاءة المتوسطة، لافتا إلى تعيين أمير للخلية في قطر، ويبلغ من العمر "28" عاما وهو أكبر المتهمين. وطالب المدعي بتطبيق العقوبات التي يستحقها كل منهم وتنفيذ حكم القتل تعزيزا في أربعة منهم. بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس محاكمة خلية جديدة تضم 41 متهما استغلوا الأراضي السعودية للتخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية في قطروالكويت، وبذلك تكون الخلية هي الرابعة التي فتح القضاء أبوابه لوسائل الإعلام لمتابعة محاكمة أفرادها. وتضم الخلية التي بدأت المحكمة النظر في قضيتها أمس "38" متهما سعوديا ومتهما واحدا قطريا ويمنيا وثالث أفغانيا، وذلك بإنشاء خلية إرهابية لاستغلال أراضي المملكة في التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأميركية في دولتي قطروالكويت، ولتمويل القتال الدائر في العراقوأفغانستان، والتجنيد لتنظيم القاعدة بالعراق، ولتحديد وتهيئة معبر حدودي لتمرير المجندين والمقاتلين والأسلحة والأموال بين المملكة والعراق. واستمع قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض صباح أمس ل63 تهمة وجهها الادعاء العام لتسعة متهمين من أصل "41" متهما بالضلوع في دعم الخلية الإرهابية التي استغلت الأراضي السعودية للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف القوات الأجنبية في قطروالكويت. واختلف عدد التهم الموجهة للمتهمين حيث وجه للمتهم الأول في القضية 14 تهمة وهو الأعلى من حيث عدد التهم فيما وجه للمتهم العاشر تهمتين وهو الأقل من بين المتهمين. وشملت التهم التي وجهها الادعاء العام إلى المتهمين التسعة الذين مثلوا أمام المحكمة في الجلسة الأولى قيام كل من المدعى عليهم بالتالي: المتهم الأول - تزعمه لخلية إرهابية بالمملكة تسعى لتنفيذ عملية إرهابية في دولة قطر ضد القوات الأميركية هناك وأخذه البيعة أميرا للخلية داخل المملكة والمشاركة في التخطيط والإعداد والتمويل بالسلاح والأموال لتلك العملية واستقطابه أشخاصا لتلك الخلية. - استعداده بالمشاركة في عملية إرهابية في دولة الكويت والتنسيق لإتمام العملية الإرهابية. - محاولته تهريب أسلحة وتجهيزات قتالية والبحث عن أشخاص يجيدون تشريك السيارات من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في دول شقيقة. - الخروج على طاعة ولي الأمر بالسفر إلى العراق أكثر من مرة والمشاركة في القتال القائم هناك، وانضمامه لعدة جماعات مقاتلة والقتال تحت لوائها، ومحاولة الخروج للعراق مرة أخرى مع المتهمين الثالث والسادس والرابع عشر بالتسلل عبر الحدود إلى العراق للمشاركة في القتال هناك. - تنفيذه توجيهات تنظيم القاعدة بالعراق باتفاقه مع المتهم ال22 المكلف من قبل التنظيم في العراق لفتح طريق للكوادر من السعودية وقيام المذكور برسم إحداثيات على أرض الواقع لتحديد مسار طريق تهريب الكوادر والمال إلى العراق مباشرة، وتسليم المتهم الثاني والعشرين إحداثيات المواقع والنقاط التي تسهل طريق خروج الشباب والأموال من المملكة إلى العراق مباشرة. - إدخال شخصين للعراق للمشاركة في القتال هناك استجابة لطلب المتهم ال15. - إسناده مهمة تنسيق خروج الشباب والأموال إلى العراق بعد خروجه ومن معه إلى المتهم ال18. - دعم وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية. - شراء وحيازة ونقل الأسلحة والذخائر بقصد الإفساد والإعتداء والإخلال بالأمن. - شراء أربعة أجهزة اتصال وأدوات شحن وجهازي تحديد مواقع وتكليف آخرين بشراء ثلاثة دراجات نارية للخروج بواسطتها للعراق. - الظهور في تسجيل مرئي وهو ملثم ومجهز لدخول العراق ويحرض على القتال ويتلو وصيته لغرض حث الشباب على الخروج للقتال في العراق وبث الحماس فيهم وإنزال هذا التسجيل في الإنترنت ونشره في الجوالات بواسطة تقنية البلوتوث. - انتحاله شخصية الغير للسفر إلى الكويت ثم الخروج إلى العراق. - ارتكابه جريمة تزوير بطاقة أحوال مدنية. - استعداده لمقاومة رجال حرس الحدود وإطلاق النار عليهم عند استيقافهم له أثناء تسلله الحدود إلى العراق. المتهم الثاني - دعم وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية. - تقديم المساعدة للمتهم الأول في البحث له عن طريق يستطيع بواسطته السفر إلى أفغانستان. - حيازته لأسطوانات ليزرية تحتوي على موضوعات عن القتال في أفغانستان. المتهم الثالث - الخروج على طاعة ولي الأمر بمحاولة الخروج للعراق مع المتهمين الأول والسادس والرابع عشر ومحاولة التسلل عبر الحدود إلى العراق للمشاركة في القتال هناك. - حيازته لسلاح رشاش مع ذخيرته والمشاركة في حيازة أربعة أسلحة رشاشة مع ذخيرتها بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. - تعاونه مع المتهم ال18 بدفن سلاح رشاش لإخفائه لحين خروجه مرة أخرى للعراق وتخزين إحداثيات الموقع لديه ثم استخراجه وحفظه في منزله. - تقديم المساعدة للمتهم الأول في الحصول على جواز سفر مزور. المتهم الرابع - انضامه لخلية إرهابية يتزعمها المتهم الأول في المملكة للمشاركة في تنفيذ عملية إرهابية في قطر. - دعم وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية. - التنسيق لخروج المجندين للعراق، وحرصه وسعيه في وصول الأموال والمجندين للعراق بالطريقة المناسبة والتأكد من ذلك. - الخروج على طاعة ولي الأمر وذلك بعزمه الخروج للعراق للمشاركة في القتال هناك. المتهم الخامس - تكوين خلية إرهابية وتزعمه لها وتعيينه أميرا لها في قطر ومبايعة المتهم الرابع له لاستهداف القوات الأميركية في قطر، وأخذه من المتهم الرابع البيعة عن بقية زملائه في المملكة. - دعم وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية. - إساءته إلى المملكة العربية السعودية واستغلال أراضيها لتنفيذ مخططاته الإجرامية وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة من خلال اجتماعه مع المتهمين الرابع والثالث والعشرين وشخص آخر من الجنسية القطرية لتكوين خلية تساعد المقاتلين في كل مكان أو الذهاب للعراق أو أفغانستان من أجل القتال. - قدومه إلى المملكة ومقابلته للمتهم الرابع للتباحث معه في موضوع العملية الإرهابية واتفاقهما على القيام بعملية تفجير وقتال ضد القوات الأميركية في قطر، وتوفير الأسلحة بأنواعها والقنابل اليدوية والصواريخ كقاذفات الهاون وتهريبها إلى قطر، وإرسال شخص إلى العراق للتدرب على تفخيخ السيارات، وتسهيل وتنسيق سفر أربعة أشخاص من قطر إلى العراق بهدف المشاركة في القتال هناك. - شراء شرائح جوال وأجهزة هاتف جوال واتفاقه مع المتهم الرابع على تبادل الاتصالات والتواصل فيما بينهما بواسطتها في أوقات حددت مسبقا. - شروعه في التهيئة لإيواء الأشخاص ونقل وتخزين الأسلحة التي سوف تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية في قطر. - تباحثه مع شخص عراقي لإحضار مجموعة من المقاتلين العراقيين إلى قطر للمشاركة في تنفيذ عملية إرهابية ضد القوات الأميركية، وأن يرتب له ومجموعة معه طريقا لدخول العراق، وأن يكون هناك تنسيق بينهما عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، إضافة إلى تباحثه معه على تكوين خلية يكون هو زعيمها وأن يسافر إلى سورية أو العراق ويرتبط بأحد قيادات المقاتلين هناك ثم يطلب من الشباب الذين يرغبون المشاركة في القتال في العراق أن يأتوا إليه بعد توفير مكان التدريب لهم في العراق والانضمام إلى المقاتلين هناك. - هروبه من قطر إلى الكويت ثم المملكة بعدما شعر أنه سيقبض عليه من قبل الأمن القطري. - شراء سلاح رشاش كلاشنكوف مع ذخيرته عدد "660" طلقة حية وبيع "100" طلقة رشاش حية بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. - سفره إلى اليمن والبحث عن الأسلحة وتسعيرها ومقابلة أحد الأشخاص والاتفاق معه على السفر إلى العراق للمشاركة في القتال هناك. - تدريب شخصين على فك وتركيب سلاح الرشاش ليكون لديهما علم بذلك عند خروجهما للعراق للمشاركة في القتال هناك. - حيازته في جهازه الحاسب الآلي على ملفات وموضوعات محظورة تحرض على القتال في العراقوأفغانستان. المتهم السابع - الخروج على طاعة ولي الأمر بالسفر إلى العراق للمشاركة في القتال هناك والالتقاء بأشخاص لهم توجهات منحرفة في إحدى المضافات بالعراق. - شراء وحيازة سلاح رشاش طويل، وشراء "450" طلقة رشاش حية وحيازة الأسلحة المسلمة له من المتهم الأول وحفظها لديه بالمنزل وهي خمسة رشاشات كلاشنكوف بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. - دعم وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية. - الاتفاق مع المتهم الأول على السفر للعراق للمرة الثانية وبشراء أغراض السفر للمجموعة التي سوف تخرج للعراق وهي دراجات نارية وحافظات ماء وأجهزة حاسب آلي محمول. - تضليل جهة التحقيق والكذب عليهم. - الاتصال على منسق سوري ليساعدهم عند دخولهم العراق من قبل المقاتلين هناك. - تقديم المساعدة للمتهم الأول للحصول على جواز سفر مزور ليسافر به للعراق للمشاركة في القتال. - تقديم المساعدة للمتهم الأول باستئجار سكن له في مدينة الرياض باسمه. - مساعدة المتهم الأول على التخفي، والتستر عليه من خلال استئجاره شقة مفروشة في مدينة الرياض. المتهم الثامن - اتفاقه مع المتهم الأول وموافقته للانضمام إلى خلية إرهابية لتنفيذ عملية إرهابية ضد الأميركيين الموجودين في قطر. - الخروج على طاعة ولي الأمر بالسفر إلى العراق للمشاركة في القتال هناك عن طريق التسلل عبر الحدود السعودية. - تجنيد المتهم السابع للمجموعة التي سوف تخرج للعراق عبر التسلل من الحدود السعودية بقيادة المتهم الأول. - تعاونه مع المتهم السابع بنصب خيمة بالقرب من الحدود السعودية العراقية لتسهيل مهمة خروج المجموعة للعراق. - اجتماعه مع المجموعة التي ستخرج للعراق بقيادة المتهم الأول في مزرعة المتهم ال32 والتخطيط وشراء أغراض السفر من أسلحة وذخيرة وعدة وعتاد ودراجات نارية. - مساعدة المجندين على الخروج للعراق عبر الحدود. - اتفاقه مع المتهمين الأول والعشرين والثاني والعشرين على فتح طريق مستديم للشباب الذين يخرجون للعراق. - المشاركة في حيازة خمسة أسلحة رشاشة مع الذخيرة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. - تنسيق سفر المتهم السابع إلى العراق ومن ثم استقباله له بعد عودته من العراق في المرة الأولى عام 1425. - تضليل جهة التحقيق والكذب عليهم. المتهم التاسع - دعم وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية. - التنسيق لخروج أحد الاشخاص للعراق بواسطة المتهم ال15. - مساعدة شخصين موجودين بسورية على دخول العراق بواسطة ال15. - الخروج من المملكة إلى اليمن والعودة مرة أخرى بطريقة غير مشروعة لغرض الحصول على جواز سفر مزور والسفر للعراق للمشاركة في القتال هناك. - مساعدة أحد الأشخاص على السفر لليمن لإخراج جواز سفر مزور لغرض السفر بواسطته إلى أفغانستان للمشاركة في القتال هناك. المتهم العاشر - محاولة إخراج المتهم الأول من المملكة إلى الكويت بجواز سفر لا يخصه. - محاولته السفر إلى الكويت من دون وثيقة سفر. مشاهدات من داخل قاعة المحاكمة • بدأت الجلسة العاشرة والنصف صباحا وامتدت حتى الواحدة والنصف بعد الظهر، ورفعت لأداء صلاة الظهر ثم استؤنفت عقب الصلاة. • بدا المتهمون ال9 في هيئة جيدة، ويرتدون الزي السعودي "ثوب وشماغ" بمن فيهم القطري واليمني والأفغاني. • حضر ثلاثة قضاة وترأس أحدهم الجلسة، كما حضر ممثل الادعاء العام ومندوبون من هيئة حقوق الإنسان وعدد من الإعلاميين. • استمعت المحكمة أمس للائحة التهم الموجهة ل9 متهمين من أصل 41 من بينهم قطري ويمني وأفغاني. • أبرز التهم الموجهة للمتهمين هي: تكوين خلية إرهابية تستهدف قوات أميركية بدولة قطر. • المتهم الخامس "أمير الخلية بقطر" طلب من رئيس الجلسة تدوين ملاحظاته عبر الكتابة وتسليمها دون الكشف عن مضمونها. • بعض المتهمين سافر للعراق وسوريا أكثر من مرة وإيران ولبنان لمرة واحدة. • بعض المتهمين فر من العراق بسبب حملات دهم القوات الأميركية لمواقع بالفلوجة العراقية. • أفراد الخلية تعمدوا استخدام بعض الرموز المشفرة بينهم لعدم انكشاف مواقعهم. •الحصول على أجهزة إحداثيات لتحديد مواقع هامة لاستهدافها من قبل الخلية. • كان من بين التهم تهريب أسلحة داخل خزان وقود "جيب" من السعودية لقطر. أميران للخلية في السعودية وقطر أكد المدعي العام خلال تلاوته للائحة الدعوى العامة للتهم الموجهة لأفراد الخلية التي كانت تخطط لاستهداف قوات أجنبية في دول خليجية أمس، تزعم المتهم الأول لأفراد الخلية بالمملكة لتنفيذ عملية إرهابية بدولة قطر ضد القوات الأميركية. وبين أن المتهم الأول طلب البيعة من المتهم الرابع والمتهم الثالث والعشرين على أن يكون أميرا للخلية بالمملكة على الرغم من صغر سنه ومؤهله الدراسي حيث يبلغ من العمر "27" عاما ويحمل شهادة الكفاءة المتوسطة. وكشف المدعي العام، عن تعيين أمير للخلية في قطر، يحمل الجنسية القطرية ويبلغ من العمر "28" عاما وحاصل على شهادة الدبلوم وهو أكبر المتهمين، فيما يحمل المتهم الثاني في الخلية الجنسية الأفغانية ويبلغ من العمر "27" عاما ومتزوج ويحمل الشهادة الابتدائية ويعمل بالمملكة بمهنة عامل، في حين يعتبر المتهم التاسع "يمني الجنسية" أصغر المتهمين ويبلغ "20" عاما وهو غير متزوج. المطالبة بالقتل وعقوبات تعزيرية وطالب المدعي العام أمس عقب انتهائه من تلاوة لائحة الدعوى العامة والتهم الموجهة للمتهمين واعترافاتهم بتطبيق العقوبات التي يستحقها كل منهم وتنفيذ حكم القتل تعزيزا لأربعة منهم. كما طالب بتطبيق عقوبات تعزيرية شديدة تكون رادعة للمتهمين الخمسة الباقين مع منعهم من السفر خارج المملكة باستثناء غير السعوديين. وأكد رئيس المحكمة، أنه يحق للمتهمين استلام نسخة من الاتهام وتقديم الردود مكتوبة أو شفوية، فيما طالب بعض المتهمين بتكليف محامين من الوزارة لعدم تمكنهم من الدفع، فسمح لهم رئيس المحكمة باختيار الوقت المناسب لتقديم ردودهم على لائحة الادعاء العام فطلبوا مهلة إلى ما بعد الحج، ووافقت المحكمة على ذلك. كما استجابت المحكمة أيضا لطلب المتهم الأول بأخذ نسخة من لائحة الادعاء العام وتوكيل محام من قبل الوزارة، فيما طلب المتهم الثاني "أفغاني الجنسية" ويجيد اللغة العربية تحدثا وكتابة نسخة من اللائحة للترافع بنفسه أمام المحكمة، وماثله بالطلب المتهم العاشر حيث أبدى رغبته في الترافع عن نفسه دون محام. أما بقية المتهمين فطلبوا توكيل محامين لهم بعد أخذ نسخة من لائحة التهم، في حين طلب أحدهم إجراء الكشف الطبي عليه فتمت الموافقة على ذلك.