عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلسة للمتهمين الثالث والخامس من خلية 41، والمتهمة بتأسيس خلية إرهابية لاستغلال أراضي المملكة في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في دولتي قطر والكويت. وقدم المتهم الثالث والذي مثل أمام ناظر القضية مطلق السراح وبصحبته محاميه ووكيله الشرعي، جوابا مكتوبا على التهم المنسوبة إليه، فيما طلب مهلة للجلسة المقبلة لتقديم رده مكتوبا على اعترافاته المصدقة شرعا والتي عرضها عليه ناظر القضية. ومن أبرز التهم الموجهة له، الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بمحاولة الخروج للعراق مع المتهمين الأول والسادس والرابع عشر للمشاركة في القتال هناك، وحيازته لسلاح رشاش مع ذخيرته والمشاركة في حيازة أربعة أسلحة رشاشة مع ذخيرتها، وقيامه مع المتهم الثامن عشر بدفن سلاح رشاش لإخفائه لحين خروجه مرة أخرى للعراق، وتخزين إحداثيات الموقع لديه ثم استخراجه وحفظه في منزله، وتقديم المساعدة للمتهم الأول في الحصول على جواز سفر مزور. أما المدعى عليه الخامس والذي حضر المحاكمة من مقر سجنه، فقد أوضح أن لديه دفوعا جديدة سيقدمها لتضاف إلى أجوبته السابقة على لائحة التهم الموجهة ضده من المدعي العام، معللا عدم تقديمه خلال الجلسة المنعقدة أمس لعدم تمكنه من الالتقاء بمحاميه، وقبل ناظر القضية الطلب بالموافقة وإمهاله حتى الجلسة المقبلة. وتمثلت أبرز التهم التي وجهت للمتهم الخامس، تكوين خلية إرهابية وتزعمه لها وتعيينه أميرا لها في قطر ومبايعة المتهم الرابع له لاستهداف القوات الأمريكية في قطر، وأخذه من المتهم الرابع البيعة عن بقية زملائه في السعودية، قيامه بدعم وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، إساءته إلى المملكة العربية السعودية واستغلال أراضيها لتنفيذ مخططاته الإجرامية وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة من خلال اجتماعه مع المتهمين الرابع والثالث والعشرين وشخص آخر من الجنسية القطرية لتكوين خلية تساعد المقاتلين في كل مكان أو الذهاب للعراق أو أفغانستان من أجل القتال، قدومه إلى المملكة ومقابلته للمتهم الرابع للتباحث معه في موضوع العملية الإرهابية واتفاقهما على القيام بعملية تفجير وقتال ضد القوات الأمريكية في قطر، وتوفير الأسلحة بأنواعها والقنابل اليدوية والصواريخ كقاذفات الهاون وتهريبها إلى قطر، وإرسال شخص إلى العراق للتدرب على تفخيخ السيارات، وتسهيل وتنسيق سفر أربعة أشخاص من قطر إلى العراق بهدف المشاركة في القتال هناك، وشروعه في التهيئة لإيواء الأشخاص ونقل وتخزين الأسلحة التي سوف تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية في قطر، وتباحثه مع شخص عراقي لإحضار مجموعة من المقاتلين العراقيين إلى قطر للمشاركة في تنفيذ عملية إرهابية ضد القوات الأمريكية، وأن يرتب له ومجموعة معه طريقا لدخول العراق، وأن يكون هناك تنسيق بينهما عبر الهاتف او البريد الالكتروني ، بالإضافة إلى تباحثه معه على تكوين خلية يكون هو زعيمها وأن يسافر إلى سوريا أو العراق ويرتبط بأحد قيادات المقاتلين هناك ثم يطلب من الشباب الذين يرغبون المشاركة في القتال في العراق أن يأتوا إليه بعد توفير مكان التدريب لهم في العراق ثم الانضمام إلى المقاتلين هناك، هروبه من قطر إلى الكويت ثم المملكة بعدما شعر أنه سيقبض عليه من قبل الأمن القطري، قيامه بشراء سلاح رشاش كلاشنكوف مع ذخيرته 660 طلقة حية وبيع 100 طلقة رشاش حية بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، سفره إلى اليمن وقيامه بالبحث عن الأسلحة وتسعيرها ومقابلة أحد الأشخاص والاتفاق معه على السفر إلى العراق للمشاركة في القتال هناك. يذكر أن خلية قطر والكويت تتكون من 41 متهما، بينهم 38 سعوديا، قطري، يمني وأفغاني أسسوا خلية إرهابية لاستغلال أراضي المملكة في التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأمريكية في دولتي قطر والكويت.