الرد من: المستشار القانوني الأستاذ عبدالعزيز بن صالح العجلان السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتكم لي ما يقارب عشر سنوات على المرتبة السادسة، ولم يتم ترقيتي إلى المرتبة السابعة، علما بأن العلاوة السنوية متوقفة منذ ثلاث سنوات، وأُكمل في شهر محرم 1438 السنة الرابعة منذ عدم منحي العلاوة. مع العلم أني أعمل بمستشفى، وأداوم حتى الساعة الرابعة عصراً، ولا يوجد لي خارج دوام أو انتداب. أرجو إعطاء الرأي القانوني، ولكم جزيل الشكر والتقدير. الإجابة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الترقية الوظيفية تُعد حافزاً للموظف وحقاً مشروعاً له، لكن بقاء الموظف وتجميده على مرتبته يسبب له الكثير من الضرر المعنوي والمادي، وبهذا سيتحول الأمر إلى هاجس مقلق يستمر معه ويؤثر على عمله، فجلوسك على المرتبة السادسة لمدة 10 سنوات هو ظلم وأمر غير مقبول. والمفترض أن يكون احتساب الترقية بأثر رجعي من تاريخ استحقاقها؛ لأن هناك من تجاوز المدة المحددة للترقية بسنوات عدة أمثالك، ولم تحسب له هذه السنوات بأثر رجعي، وبذلك فقد خسر تلك السنوات. والمفترض مساواة الموظفين بما هو معمول به في النظام العسكري لترقيات الضباط، في احتساب السنوات التي سبقت الترقية، وعدم ضياع أي منها. والترقية -كما هي معلومة لدى الجميع- لها عدة شروط، وهي ما ذكر في المادة الأولى من لائحة الترقيات، وهي: – شغور الوظيفة المراد الترقية إليها فعلاً. – أن تتوفر في المرشح للترقية المؤهلات المطلوبة للوظيفة التي يراد أن يرقى إليها، وفقاً لما هو محدد في دليل تصنيف الوظائف. – أن تكون الوظيفة المراد الترقية إليها مصنفة في المرتبة التالية مباشرة التي يشغلها المرشح. – أن يكون المرشح للترقية قد أكمل أربع سنوات على الأقل في المرتبة التي يشغلها. وللأسف الشديد الكثير من الجهات الحكومية لا يتوفر لديها وظائف شاغرة؛ مما يتسبب في تأخر الترقيات لدى الكثير من الموظفين، وهو ما حصل لك. فإن كان هناك وظائف شاغرة ولم ترقّ وتنطبق عليك الشروط الواردة في لائحة الترقيات؛ فمن حقك تقديم شكوى لدى وزيرك المختص، وبعد ذلك التظلم لوزارة الخدمة المدنية، أو اللجوء لديوان المظالم. والله الموفق