ناقش المجلس البلدي لمدينة الرياض في جلسته الأخيرة المشكلات التي نتجت عن سوء التنسيق بين الجهات الخدمية في أعمال الحفريات، وما ترتب عليها من تحويلات مرورية، أدت إلى إزعاج المواطنين بسبب التكدس المروري، وإغلاق مداخل عدد من أحياء جنوب وغرب الرياض. واستعرض المجلس التقرير المقدم من عضو المجلس خالد العريدي، الذي تضمن الرفع لجهات عليا لحل مشكلة غياب التنسيق، وتكرار ذلك في عدة أحياء، مثل حي الشفاء الذي تغيرت ملامحه تماماً، وأضحت الصبات والحفريات من أبرز السمات المميزة له حالياً، بحسب "الوطن". واعتمد المجلس بالاشتراك مع البلدية الفرعية بحي الشفاء رؤية موحدة، لمعالجة التكدس المروري عند مداخل ومخارج الحي، ومن أهم محاورها توسعة شارع المثنى بن حارثة، وإلغاء الإشارة عند المدخل الرئيس للحي عند طريق ديراب لتسيير الحركة المرورية، والإسراع في تنفيذ الطريق الدائري الثالث الممتد من طريق الخرج السريع شرقا حتى طريق ديراب غربا، والذي يمر بالقرب من الحائر وضاحية عريض بمحاذاة وادي حنيفة. كما تضمنت الرؤية الموحدة بين المجلس والأمانة، أهمية الإسراع في إنهاء الأعمال الموجودة في طريق عرفات وطريق الإمام مسلم، الذي أصبح من المداخل الرئيسية لحي الشفا بعد تطبيق أمانة الرياض مقترح توحيد الاتجاهات.