اهتمت الصحف العربية اليوم السبت، باقتحام السفارة الإسرائيلية في مصر، وفردت الصحف مساحة عن الأوضاع في كل من ليبيا وسورية واليمن، وتحذير أردوغان للأسد، كما اهتمت بنفي "حماس" نقل مكاتبها من دمشق إلى القاهرة . الصحف المصرية: "صحيفة "الأهرام" المصرية تناولت اقتحام السفارة الإسرائيلية فقالت "في جمعة تصحيح المسار..متظاهرون يقتحمون أرشيف سفارة إسرائيل بعد هدم الجدار.. ويلقون بوثائقها من الشرفات". ولكن مسئول إسرائيلي في القدس أعلن أن المتظاهرين وصلوا إلي بهو المدخل ولكنهم لم يدخلوا إلي مقر السفارة قط. وأضاف أن الوثائق الدبلوماسية الإسرائيلية التي ألقيت من نوافذ البرج، عبارة عن منشورات واستمارات كان يتم الاحتفاظ بها في البهو، إلا أن السفارة نفسها لم تقتحم.
صحيفة " الحياة" اللندنية: حول الوضع في ليبيا كتبت الصحيفة "ليبيا: معركة الحسم ضد معاقل القذافي تبدأ مبكراً في بني وليد وسرت". ويُتوقع أن تكون حاسمة بعدما رفض موالون للقذافي في المدينتين مهلة استسلامهم التي تنتهي اليوم. وعلى رغم التحدي المستمر الذي يصدر عن القذافي في خصوص رفضه الفرار إلى خارج ليبيا وإصراره على مواصلة المعركة ضد الثوار، إلا أن مزيداً من التقارير تحدث أمس عن وصول مزيد من الضباط الكبار في النظام المنهار إلى النيجر، في حين أفيد بأن عدداً آخر من أركان حكم القذافي وصل بالفعل إلى بوركينا فاسو عبر أراضي النيجر. صحيفة "القدس العربي": تناولت الصحيفة الوضع السوري فكتبت تقول "سورية: بشار يصدر مرسوما سريا ل"التعبئة العامة" ويعد لعملية عسكرية واسعة تحت اسم "بيرق الأسد"، وفق تقارير صحافية. ويندرج هدف هذه العملية في إطار ما سمته "القضاء على التمرد المسلح الذي أعلنته التنظيمات الإرهابية ضد المواطنين المدنيين وعناصر الجيش وقوى الأمن منذ عدة شهور". صحيفة "القبس" الكويتية: نشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان "أردوغان للأسد: انتهى الكلام بيننا وقريباً سنعطي كلمتنا الأخيرة" جاء فيه أن تركيا وهي جارة سورية القوية أشارت إلى أن صبرها بدأ ينفد مع عدم إحراز تقدم في إقناع بشار الأسد بوقف الحملات العسكرية لسحق الانتفاضة الشعبية. صحيفة "السفير" اللبنانية: كتبت صحيفة "السفير" اللبنانية عن الوضع في اليمن تقول : "التظاهرات المضادة تتواصل في ساحات صنعاء ، الثوار يشكلون مجموعة اتصال إقليمية ودولية "، بعد أن لم ينجح لقاء الحزب اليمني الحاكم مع رئيسه علي عبدالله صالح في الرياض والذي تمحور حول تسهيل انتقال السلطة في البلاد. وقال مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم إن الحزب أرسل فريقا من القانونيين إلى العاصمة السعودية لإتمام الشكل الدستوري الذي يسلم به صالح سلطاته كرئيس للدولة إلى نائبه. صحيفة "الشرق الأوسط": تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" ما أثير في الأوساط السياسية والإعلامية عن انتقال المكتب السياسي لحركة "حماس" من دمشق للقاهرة فنقلت عن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي ل"حماس" قوله "إن مكاتبنا لا تزال في دمشق.. وليس لدينا في الوقت الحاضر النية للانتقال منها». وأضاف أن حركة "حماس" لم تطلب أو تطرح على الإخوة المصريين نقل مكاتب "حماس" إلى القاهرة، رغم علاقاتنا الطيبة مع الإخوة هناك. وفيما يتعلق بفكرة انتقال المكتب السياسي إلى غزة قال: " قطاع غزة لا يزال محاصرا.. وهناك الكثير من الاعتبارات بالنسبة للخروج والدخول.. وهذه الاعتبارات تتقيد بها "حماس" وغيرها."