قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير، إن اتفاقيات إيران لشراء أكثر من 200 طائرة ركاب من "بوينج" و"إيرباص"، وهي النتائج التجارية الأبرز للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام الماضي، تواجه التأجيل؛ مما يعني احتمالية تخفيض العدد أو حتى انهيار الاتفاقيات، وذلك نقلاً عن محامين في الطيران ومحللين. وأشارت إلى أن تشريعاً تم تمريره في الكونجرس في 7 يوليو الجاري من شأنه أن يعرقل اتفاقيات بمليارات الدولارات بين إيران و"بوينج" و"إيرباص"، على الرغم من أن بنود الاتفاق النووي تسمح بمثل هذه الاتفاقيات. وأضافت: أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من المتوقع استخدام حق النقض الفيتو ضد التشريع، إلا أن تأجيل تسليم الطائرات يغضب المسؤولين الإيرانيين. وتحدثت عن أن الإيرانيين لديهم صعوبة أيضاً في إيجاد التمويل من البنوك المترددة في الاستثمار مع إيران، مضيفة أن انخفاض أسعار النفط الذي يمثل المصدر الرئيسي للصادرات الإيرانية، لا يساعد طهران. وذكرت الصحيفة: أن الانتخابات الرئاسية في واشنطن العام الجاري وطهران العام القادم قد تؤثر أيضاً على الاتفاق النووي وما يترتب عليه، فآمال الرئيس الإيراني حسن روحاني في الفوز بفترة رئاسية ثانية ضعفت بسبب فضيحة الرواتب الحكومية المبالغ فيها، كما أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب عبر علناً عن عدم رضاه بالاتفاق النووي، ولا يعرف ما إذا كان سينسحب من الاتفاق النووي إذا فاز في الانتخابات الرئاسية.