تشهد العاصمة الفرنسية "باريس"، اليوم السبت، انطلاق فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي، بمشاركة وفود أمريكية وأوروبية وعربية، وبحضور عشرات الآلاف من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وأعضاء منظمة "مجاهدي خلق". وفي كلمته أمام المؤتمر، أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن مبدأ تصدير الثورة الإيرانية خلّف نزاعات كبيرة بدول العالم الإسلامي، مشدداً على أن مطلب المعارضة الإيرانية بإسقاط النظام سيتحقق. وأكد أن القمع في إيران لا يقتصر على المعارضين، بل يشمل الأقليات وخاصة العرب والسنة والأكراد، وشدَّد على أن المملكة لن تسمح للنظام الإيراني بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. وستقدّم الجمعيات الإيرانية المشاركة بالمؤتمر تقييمها لقضايا عدة، منها: ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً، حسب إحصاءات رسمية. في رأيك.. علام يدل اتساع دائرة القمع في إيران؟ وكيف ترى دعم النظام الإيراني للجماعات الطائفية في دول المنطقة؟ وما السبيل إلى مواجهة هذه التدخلات الإيرانية؟