استنكر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الحادث الإرهابي الذي وقع عندما فجّر إرهابي نفسه، اليوم الاثنين، أثناء تناول رجال الأمن الإفطار بين أذان المغرب والإقامة بالقرب من مقر جهة أمنية بجوار المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة، فيما تُوفي في التفجير أربعة من رجال الأمن واثنان من زوار مسجد رسول الله. وأنشأ مغردون عدة هاشتاقات منها: #تفجير_جوار_الحرم_النبوي، و#تفجير_المدينة_المنورة، و#تفجير_المدينة، تناقلوا فيها مقطع فيديو من كاميرا مراقبة للحظة تفجير الانتحاري نفسه، وأدانوا الحادث الإجرامي، ودعوا لشهداء ومصابي الحادث بالرحمة والمغفرة، وأعلنوا تضامنهم مع رجال الأمن، وجددوا ولاءهم للقيادة. وقال أ.د. عمر المقبل، أستاذ الحديث بجامعة القصيم: أوصي الأئمة بالدعاء على هؤلاء المجرمين، واغتنام هذه الفرصة لبيان ضلالهم المبين وإجرامهم الشنيع! لا دين.. ولا إنسانية! وغرد عبدالوهاب الطريري قائلاً: اللهم ارحم الشهداء، واشفِ الجرحى، واحفظنا، واكفنا، وادفع الفتن عنا. كذلك دعا عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام، أ.د. سعد الخثلان قائلاً: اللهم احفظ على بلادنا أمنها واستقرارها، ومن أراد ببلادنا أو بالمسلمين سوءاً فاجعل تدبيره تدميراً عليه، واكفناه بما تشاء. وقال محمد اليحيا، بعد أن نشر صورة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد: سيروا فوالله ما زادنا إرهاب الصفويين والدواعش إلا تمسكاً بعقيدتنا وبقيادتنا وحباً لوطننا. كذلك قال Mohammad Alsarraf، بعد أن نشر صورة لمجموعة من رجال الأمن ينظمون حركة السير بالحرم المدني: كانوا يخدمون ضيوف الرحمن واليوم هم ضيوف الرحمن، اللهم ارحم شهداء مسجد نبيك صلى الله عليه وسلم. أما م. علي الحميد فغرد قائلاً: قال صلى الله عليه وسلم: "ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء". كذلك قال الأستاذ المساعد بجامعة سطام بن عبدالعزيز، وخطيب جامع الفاروق بالخرج، د.عبدالله العسكر فتساءل: لعن النبي صلى الله عليه وسلم من آوى في المدينة محدثاً فكيف بمن يحدث فيها؟! أسأل الله أن يعجل بانتقامه وبطشه. وتناقل المغردون أخبار زيارة أمير المدينةالمنورة لمصابي تفجير المدينة، وتقدمه المصلين بالحرم النبوي. أما الكاتب في جريدة الحياة، عبدالعزيز السويد، فغرد قائلاً: الخمينية والداعشية وجهان لعملة إرهاب واحدة، والأمم المتحدة تتعامل مع وجه واحد من هذه العملة، وتدعي محاربة الآخر.