في شهر رمضان من كل عام، يزداد الطلب على الخادمات المنزليات لتعدُّد المهام المنزلية لربّات المنازل، ويبحث الكثيرون عن خادمات غير نظاميات، وينشأ لهن "سوق سوداء"، مما يعرض المواطنين لابتزاز السماسرة، وربما مكاتب الاستقدام، ودفع أجور مرتفعة بشكل مبالغ فيه. وتحاول وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مجابهة تلك الظاهرة، فتصدر ضوابط صارمة، وتفرض رسوماً على مكاتب الاستقدام المتأخرة في الاستقدام، كما تفتح أبواب الاستقدام للخادمات من دول جديدة. وتتقاذف الجهات المعنية الاتهامات عن المسؤولية عن تلك المشكلة، ما بين: الأسر، ومكاتب الاستقدام، والسماسرة، ووزارة العمل. في رأيك.. ما هي الأسباب الحقيقة وراء تلك الظاهرة؟ ومن المستفيد منها؟ وهل الإجراءات التي تأخذها الجهات المعنية لحل هذه المشكلة كافية؟ وماذا تنتظر من الجهات المعنية من جهود لحل هذه المشكلة المتكررة سنوياً؟