أوضح مختصون بصحة الفم والأسنان بعض الممارسات والأمراض التي قد تتسبب في الإصابة برائحة الفم الكريهة، وذلك في تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني بالأمس، وكان أبرز تلك الممارسات ما يلي: 1- الإسراف في تناول البروتينات والحد من تناول الكربوهيدرات، وهو ما يجعل الكبد يعتمد على تكسير الدهون بدلاً من السكريات للحصول على الطاقة، مما يسبب تكوين المزيد من أجسام الكيتونات، المعروفة برائحتها السيئة. 2- مرضى الفشل الكلوي المتقدم ومرضى تليف الكبد يعانون من رائحة الفم الكريهة نظراً لتكون المزيد من الكيتونات بأجسامهم، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الحموضة، ولذلك يجب السيطرة على هذه الحالات المرضية قدر الإمكان. 3- تسوس الأسنان وأمراض اللثة، حيث تتسبب البكتيريا الموجودة بالفم في إطلاق العديد من المواد الكيميائية مثل مركبات الكبريت المتطايرة ذات الرائحة الكريهة، ولذا يجب المبادرة بعلاجها لدى الأطباء المتخصصين واستخدام معاجين الأسنان المعتمدة. 4- الضغوط والقلق والتوتر يتسببان في تحفيز جفاف الفم، وتظهر الرائحة الكريهة التي تُطلقها البكتيريا، وذلك بسبب انخفاض كميات اللعاب التي يتم إفرازها وتقوم بتطهير المواد الكيمائية المسببة للرائحة الكريهة. 5- غسل الفم المحتوى على الكحول، لأنه يُزيد الأمور سوءاً، فبدلاً من أن يخلص الإنسان من الرائحة الكريهة يسهم في تحفيز ظهورها، حيث يتسبب الكحول في جفاف الفم، ويؤدى إلى ظهور الرائحة الكريهة للبكتيريا التي يتم تطهيرها بواسطة اللعاب. 6- الإصابات البكتيرية للفم أو الأنف أو الحلق تحفز ظهور الرائحة الكريهة لإفرازات البكتيريا، ولذا يُرجى المبادرة بعلاجها. 7- بعض الأدوية مثل النترات والعلاج الكيماوي والأدوية المضادة، وعقار الكلورال هيدرات المستخدم في علاج الأرق يتسبب في نشوء رائحة كريهة بالفم، وكذلك الأدوية المضادة للحساسية ومضادات الاكتئاب.