لقيت امرأة روهنجية حتفها مع طفلها البالغ من العمر عدة أشهر فقط داخل مستشفى حكومي في أكياب عقب دخولها للمستشفى بقليل، وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان ANA أن وفاتها مع طفلها بطريقة سريعة وغامضة تشير إلى وجود شبهة جنائية واحتمالات قتلها عمدا أو بخطأ طبي فادح أو إهمال من قبل أطباء المستشفى. وأضاف المراسل أن المتوفاة كانت قد قدمت من قرية شوكتو إلى أكياب لطلب العلاج عقب طرد حكومة بورما لمنظمة أطباء بلا حدود ومنعها من مزاولة عملها في منطقة أراكان بحجة انحيازها إلى مسلمي الروهنحيا في تقديم خدماتها الصحية على حساب البوذيين. من جهته كشف الناشط الروهنجي شاه حسين للوكالة أن هناك حالات عديدة مشابهة تتكرر بصفة يومية في كل قرى ومدن أراكان، مضيفا أن كثيرا من مثل هذه الحالات الحرجة والوفيات لا تخرج لوسائل الإعلام ولا يتم تسليط الضوء عليها ولا يعرف عنها العالم شيئا، وبالتالي تغيب في دهاليز التجاهل والنسيان على حد قوله.