طالب مختصون في المركز السعودي لكفاءة الطاقة، جميع المواطنين والمقيمين بضبط درجة حرارة أجهزة التكييف (الثرموستات) عند (24 درجة مئوية)؛ بوصفها درجة الحرارة الموصى بها للتبريد المريح. وبينت الحملة التوعوية (#تقدر)، التي ينفذها المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن ذلك من شأنه أن يسهم في تخفيض استهلاك أجهزة التكييف للطاقة الكهربائية بشكل كبير؛ مما ينعكس على فاتورة الاستهلاك النهائي التي يدفعها المستهلك. كما أوصى خبراء كفاءة الطاقة بأمور تساعد في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، ومنها: إغلاق النوافذ والأبواب، وسد الثقوب لمنع دخول الهواء الحار إلى داخل المنزل، أو تسرب الهواء البارد إلى خارجه، وذلك بوضع الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ وفتحات التكييف، وإسدال الستائر (العازلة) للنوافذ لمنع دخول الحرارة الخارجية إلى الداخل، وتفادي تركيب المكيفات الجدارية في المناور أو الأماكن الضيقة لضمان تهوية جيدة للجهاز وعدم زيادة الاستهلاك للطاقة الكهربائية، إضافة إلى الاهتمام بتنظيف مرشحات أجهزة التكييف مرة واحدة كل أسبوعين، حيث من الصعب أن يمر الهواء خلال مرشحات غير نظيفة وبالتالي تستهلك المكيفات مزيداً من الطاقة وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك. وبينت الحملة التوعوية التي تستمر أربعة أسابيع، أن بطاقة كفاءة الطاقة هي إحدى مصادر المعرفة قبل شراء أجهزة التكييف، وتضم بطاقة الكفاءة التي توضع على كل أجهزة التكييف تعريفاً بسنة إصدار الجهاز، والعلامة التجارية للمنتج، ورقم الطراز، والاستهلاك السنوي للطاقة (كيلو واط ساعة)، إضافة إلى رقم المواصفة القياسية السعودية المطبقة لاختبار الجهاز، ونسبة كفاءة الطاقة (EER)، وسعة تبريد المكيف (وحدات حرارية). يذكر أن حملة (#تقدر) تأتي ضمن الجهود التي تبذلها عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة وتنسق جهودها للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة تحت مظلة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، حيث يأمل القائمون على البرنامج من خلال هذه الحملات التوعوية في مختلف مناطق المملكة أن تسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك.