قامت السلطة في ميانمار (بورما)، باعتقال رجل روهنجي يدعى علي أحمد رفيق 30 عاما من داخل المستشفى، وهو يتلقى العلاج بتهمة إدلائه بتصريحات وتزويده بأخباره للوفد الدولي الذي زار قرية خير عدن قبل أكثر من أسبوع للتحقيق حول الأحداث العنيفة التي جرت فيها قبل ما يزيد على الشهر. وأكد مراسل وكالة أنباء أراكان ANA أن المعتقل الروهنجي يتعرض لتعذيب شديد على أيدي السلطة البورمية داخل محتجزه بهدف الضغط عليه لتغيير أقواله التي أدلى بها للوفد الدولي.