وجه الديوان الملكي أخيراً الجهات الحكومية إلى تطبيق الآلية الجديدة لتسليم الطرود واستلامها دون فصلها عن معاملتها، بعد أن أثبتت نجاحها بالتقييم العملي في وزارة الداخلية لمدة عام تجريبي. وجاء في البرقية التي وجهت إلى الوزارات والمصالح الحكومية كافة في 10 شعبان الجاري، أن هذه الآلية أثبتت وصول الطرد مع المعاملة في وقتها دون تأخير أو ضياع، فضلا عن ترشيد الصرف على عملية الإرسال؛ إذ إن الطرد مع معاملته لهما كلفة واحدة. وبحسب مصدر تحدث إلى "الوطن" فإن لجنة مختصة اقترحت تصميم كيس للطرود يحتوي على جيب جانبي لحفظ المعاملة مع الطرد ليساهم في وصولها كاملة. وافق الديوان الملكي على تطبيق الآلية الجديدة لتسليم الطرود واستلامها دون فصلها عن معاملاتها في جميع الجهات الحكومية، وذلك بعد أن أثبتت نجاحها بالتقييم العملي في وزارة الداخلية لمدة عام تجريبي اعتبارا من 1 /1 /1431. وجاء في البرقية التي وجهت لجميع الوزارات والمصالح الحكومية في تاريخ 10 /8 /1432 – تحتفظ "الوطن" بنسخة منها – بتطبيق هذه الآلية الجديدة والتي أثبتت وصول الطرد مع المعاملة في وقتها دون تأخير أو ضياع للمعاملة. وأشارت البرقية إلى تطبيق هذه الآلية على وزارة الداخلية وإمارات المناطق وجميع الجهات والقطاعات المرتبطة بالوزارة، وقضت على مشاكل انفصال الطرود عن معاملاتها، وضياعها أو تبديل طرد مكان آخر مع معاملة لا تخصه وغيرها من مشاكل تسليم الطرود بالآلية القديمة، إضافة إلى وصول الطرد مع معاملته في وقت وجيز، وترشيد الصرف على عملية الإرسال حيث أصبح الطرد مع معاملته يعاملان على أنهما مادة رسمية واحدة وبتكلفة واحدة. وذكر مصدر مطلع ل "الوطن" أنه تم تشكيل لجنة من ديوان وزارة الداخلية والإدارة العامة للبريد السعودي لدراسة تنظيم آلية تسليم واستلام الطرود دون فصلها عن معاملاتها، وتوصلت اللجنة المشكلة إلى أن يتم تصميم كيس للطرود يحتوي على جيب جانبي لحفظ المعاملة مع الطرد ليساهم في وصول المعاملة كاملة وفي وقتها. وأكدت اللجنة بعد تطبيق الآلية لمدة عام نجاح هذه الآلية لعملية تسليم الطرود واستلامها دون فصلها عن المعاملة، حيث انقطعت مشاكل انفصال المعاملات عن طرودها وضياعها وأصبحت المعاملة تصل في وقت وجيز.