أكّدت هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات أن خدمة التجوال الدولي لا تخضع للحد الائتماني المطبق محلياً، حيث أن الفاتورة قد تتجاوز ذلك، كما نصحت روّاد السفر خارج المملكة بإيقاف التحديث التلقائي للتطبيقات حتى لا يقوم الجهاز بتحميل بيانات جديدة تستهلك كمية كبيرة من البيانات المسموح باستهلاكها. وقالت على لسان مدير إدارة حماية المشتركين؛ ماجد بن علي الشهراني، خلال استضافته في برنامج "مستشار المستهلك" المقام بجمعية حماية المستهلك؛ أنه يحق لأي عميل مقدمي خدمات الإتصالات عند طلب إلغاء خدمة ما؛ أن يحصل على ما يثبت إتمام تنفيذ طلبه. داعياً إياهم بأن يكونوا على دراية بالخدمات المفعّلة لديهم من قِبل شركات الاتصالات. وحول عدم قدرة المغتربين على توثيق بصمتهم قال: يعطى أي عميل خارج المملكة مهلة 15 يوماً بعد عودته لتوثيق البصمة عبر مزوّد الخدمة أو نظام "أبشر"، داعياً عموم المشتركين بالمسارعة في توثيق بصمتهم عبر المراكز المرخصة لذلك. وفيما يتعلّق بالفواتير أكّد بأنه من حق مستخدم خدمات الاتصالات مراجعة الفاتورة، وتقديم شكوى في حال اعتراضه عليها قبل صدور الفاتورة التالية. وأشار "مستشار البرنامج" بأن الشكاوى المقدمّة لدى مقدّمي خدمة الإتصالات يجب ألا تتجاوز إجراءاتها 15 يوماً من تاريخ تقديم الشكوى. كما قال: "لا يحق لأحد مقدمي الخدمة احتساب رسوم خدماتهم خلال فترة انقطاعها، وفي حال حدث ذلك فيحق للمشترك المطالبة باستردادها". ونصح "الشهراني" الآباء باستخدام وسائل الحماية في نظام تشغيل أندرويد من خلال وضع رقماً سرياً على متجر التطبيقات، وتفعيل خاصية الإبلاغ عن المشتريات. وقال "الشهراني" يحق لورثة أي متوفى أن تتحوّل ملكية اشتراكه لدى أحد مزوّدي الخدمة لأحدهم إن رغبوا أو المطالبة بإلغاء اشتراكه. كما دعا المشتركين بتحميل تطبيق "هيئة الإتصالات" الخاص بالأجهزة الذكية للاستفادة من ذلك عند تقديم شكوى ضد مقدمة الخدمة. يُشار إلى أن برنامج "مستشار المستهلك" قد خصّص حلقته يوم أمس للحديث عن مشاكل الإتصالات وخدمات الإنترنت والتجوال الدولي، وشهدت الحلقة التي استمرت ساعتين كاملتين على اتصالات واستفسارات عدد من المتضرّرين من خدمات بعض مزوّدي الخدمة.