بحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج انطلقت التصفيات النهائية لمسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم للقطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في نسختها الخامسة 1437ه والتي تقام في مدينة الرياض وسط حضور مميز من المتسابقين. وفي مستهل الحفل الافتتاحي للمسابقة نقل الفريق عثمان المحرج تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظة الله لكافة المشاركين وقال أن سموه قد حملني أمانة لكم جميعا بنقل تحياته وتقديره، والدعاء لكم بالتوفيق خاصة أنها تعنى بكتاب الله وحفظه وتحمل اسما غاليا على الجميع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله. وأكد الفريق المحرج في الكلمة التي ألقاها على أهمية حفظ القرآن الكريم والعمل بآياته لأنها صيانة للمسلم من الزلل، فالقرآن نور وهدى لمن اعتصم به لافتا النظر إلى أن الدولة حفظها الله اتخذت من القرآن الكريم دستورا وطبقت هديه منذ عهد المؤسس " رحمه الله " مرورا بعهود أبنائه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز " أمده الله بعونه وتوفيقه. وعد هذه المسابقات المباركة أكبر دليل على ذلك مستشهدا بمثيلاتها من المسابقات التي تقام في المملكة مثل مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتفسيره وتجويده وغيرها من المسابقات التي تتوالى في هذه المملكة الحبيبة لتشيع الخير بعون الله تعالى. بعدها ألقى رئيس لجنة التحكيم الشيخ الدكتور عثمان صديقي كلمة أشار فيها إلى أن الاهتمام الذي يحظى به القرآن الكريم من قادة هذه البلاد عموما وعلى وجه الخصوص مقام وزارة الداخلية هو ديدن هذه الدولة المباركة التي حكمت كتاب الله وحكمت به ونشرته وشجعت على حفظه وتجويده كما قدم الشيخ عثمان صديقي نبذه عن الجوانب التي تركز عليها لجنة التحكيم في المسابقة عقب ذلك استمع معالي مدير الأمن العام والحضور الى نماذج من التلاوات المعتمدة في هذه المسابقة من عدد من المشاركين. من جانبه أوضح المدير التنفيذي للمسابقة اللواء الدكتور مشبب بن علي القحطاني أن المسابقة في كلمته ان هذه المسابقة انطلقت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله عام 1431ه وكانت خاصة بمنسوبي مديرية الأمن العام، وفي العام التالي 1432ه صدرت الموافقة الكريمة على إقامة جائزة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم للقطاعات الأمنية في عامها الأول كأول مسابقة لمنسوبي وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين على مستوى مناطق المملكة لتفتح هذه المسابقة باب التنافس على حفظ كتاب الله تعالى. وبعد مرور خمسة أعوام على المسابقة بلغ عدد المشاركين منذ تأسيسها من منسوبي وزارة الداخلية (2206) مشاركاً، ترشح منهم عدد (596) مشاركاً للتصفيات النهائية، وكرم بالجوائز الكبرى عدد (130) فائزاً مضيفا بقوله انه قد تم تقسيم المشاركين في المسابقة إلى خمسة فروع: 1. الفرع الأول: حفظ القرآن كاملاً مع الترتيل والتجويد. 2. الفرع الثاني: حفظ عشرين جزءاً مع الترتيل والتجويد. 3. الفرع الثالث: حفظ عشرة أجزاء مع الترتيل والتجويد. 4. الفرع الرابع: حفظ خمسة أجزاء مع الترتيل والتجويد. 5. الفرع الخامس: حفظ جزئين مع الترتيل والتجويد. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة قد رصد لها بجوائز توزع على كافة المتسابقين بلغت (1.198.000) ريال مليون ومائة وثمانية وتسعون ألف ريال منذ انطلاقتها في كافة مناطق المملكة بداية شهر رجب الماضي.