توصلت البحوث الجديدة، التي أشرف عليها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا، إلى أن التعرض للمبيدات الحشرية، قد تزيد من خطر مرض الشلل الرعاش. وأشار الدكتور جيف برونشتاين من كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس إلى أن التعرض للمبيدات الحشرية التي تدعى باسم "البينوميل" قد تكون لها صلة بمرض الشلل الرعاش وقد تم حظر استخدام هذه المادة من قبل وكالة حماية البيئة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في عام 2001، بعد أن اكتشف أنها مادة مسرطنة. واكتشف الباحثون، أن "البينوميل" يسمى بنازعة ألدهيد (ALDH) وهذا الإنزيم يغير من تركيب المبيد، حتى يكون ساما للخلايا وهذا يمكن أن يلعب دوراً هاما في تطور مرض الشلل الرعاش. وأظهرت الأبحاث أن هذه المبيدات تستخدم في الحدائق وملاعب الجولف وتستخدم أيضاً هذه المبيدات لمكافحة الآفات داخل المباني والمنازل ولذلك فإن هذا يوسع بشكل كبير من عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش. وأضاف الباحث البروفيسور بيتى ريتز من مدرسة فليدينغ للصحة العامة في جامعة كاليفورنيا أنه يجب القضاء على الألدهيدات السامة حتى نقلل من حدوث مرض الشلل الرعاش أو إبطاء تقدمه للأفراد المعرضين لمبيدات الآفات. ونُشرت نتائج الدراسة مؤخراً في مجلة "Journal Neurology" وذلك في الرابع من شهر فبراير الجاري.