في بيان لها حول الجدل الدائر بسبب تسمية احد المدارس، قالت الإدارة العامة للتربية والتعليم بحائل أن ما أثير في الفترة الأخيرة عن قصة استبدال مسمى إحدى مدارس مدينة حائل من مدرسة "حاتم الطائي "إلى مدرسة "حاتم "ليس له أي أساس من الصحة. وقال البيان: إن مدير تعليم حائل رفع خطابا لوكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية بشأن تسمية 16 مدرسة محدثة في المنطقة، وكان من بينها مدرسة محدثة تقع في حي أجأ وتم اقتراح اسم حاتم الابتدائية للمدرسة نصاً وليس كما ادعي "حاتم الطائي". وأشار إلى أنه لا يوجد أي أساس رسمي لاسم مدرسة حاتم الطائي لدينا فجميع المكاتبات وختم المدرسة تحت اسم مدرسة حاتم الابتدائية ، أما ورود اسم المدرسة تحت مسمى مدرسة حاتم الطائي الابتدائية على ختم المدرسة أو اللوحة الخارجية للمدرسة أو شهادة تكريم للمدرسة لا يغير ما ورد في المخاطبات بشأن تسمية المدرسة ولا يعدو كونه خطأ من موظف وتم تداركه وتعديله في حينه . وبحسب "اليوم"، فقد قال مدير الإعلام التربوى بالإدارة احمد القطب : " تابعنا الجدلية التي أثارتها الصحف حول تسمية إحدى المدارس بمنطقة حائل باسم "حاتم الطائي " ، وقال : "لكي نضع الأمر في سياق الحقيقة المجردة فقد جرى الاستيضاح من الجهة المختصة بالإدارة عما أشير إليه من تكهنات أثرت سلبا على الصورة الجلية لموقف المواطن السعودي من رموز وصناع التاريخ.. في طرح لم يستند جله للمعلومة الموثقة التي يقبلها منطق العقلاء ، وهو الأمر الذي قد يعكس صورة مغايرة لموقفنا الواضح والمنصف كمواطنين سعوديين في بلد الحرمين الشريفين من شخصية تاريخية هامة تمثل رمزا إنسانيا عربيا أصيلا بكل المقاييس.. ذاع صيت مناقبها في أصقاع المعمورة منذ الأزل وحتى يومنا هذا" ، وقال : "من هنا فإننا ننظر بعين الشفافية والموضوعية بما تمليها علينا سلامة موقفنا.. المصان بقيمنا الإسلامية المنصفة.. تقديرا لنبلاء التاريخ وعظمائه وشركاء الإنسانية.. فكيف إن كان ذلك الرمز الكريم حاتم الطائي!؟ الذي شهد بكريم سجاياه ونبل صفاته الإنسانية رسول الرحمة المصطفى صلى الله عليه وسلم في موقف تجلى في أنصع صورة إبان قصة أسر ابنة حاتم الطائي "سفّانة". يذكر أن عددا من العاملين قد قاموا بنزع لوحة مدرسة "حاتم الطائي" ، وحولوه الى مدرسة حاتم دون طائي، بعلة أن حامل هذا الاسم رجل جاهلي وكافر، في الوقت الذي دعا فيه عدد كبير من الدعاة إلى إعادة الاسم لأنه يحمل اسم رجل كريم أثنى عليه الرسول الكريم .