كشفت جامعة أم القرى عن أنها لن تسمح أبداً بإسكان أي طالبة بالسكن الجامعي للطالبات ما لم تلتزم بارتداء الزي المحتشم والعباءات الساترة، فضلاً عن ابتعادها عن كل ما يسيء إلى سمعة السكن في الداخل والخارج. وشددت الجامعة في اشتراطاتها الأخيرة التي خصصتها لقبول الطالبات المسجلات حديثاً في الجامعة والراغبات في الحصول على غرفة في السكن الجامعي على منع استخدام الهاتف الخليوي المزود بكاميرا نهائياً داخل حرم الجامعة أو حتى اتصالاتهن الشخصية، مع التأكيد على إبلاغ أي فتاة بضرورة الالتزام بتوقيع المبيت، والتتميم يومياً وعدم السهر والتجوال بعد الساعة 12 ليلاً. ورفضت الجامعة، بحسب ما نشرته صحيفة "الحياة" اليوم الأحد، قبول أي فتاةٍ داخل السكن من خارج منطقة مكة ما لم تكن تبعد عن المدينة أكثر من 150 كيلو متراً، بهدف منحها الأحقية الكاملة في السكن داخل الجامعة عن غيرها من المتقدمات الأخريات، فضلاً على ألا تكون فصلت من الجامعة في وقت سابق لأي سبب أكان دراسياً، أو كان إخلالاً بنظام الجامعة المعتمد. وكشفت عمادة السكن التابعة لإدارة الجامعة أنها ستلتزم في إسكانها للطالبات داخل السكن الجامعي بمبدأ التسكين الثلاثي، بحيث يكون في كل غرفة ثلاث طالبات، وفقاً لنظام التسكين داخل الوحدات السكنية، منبهةً على كل طالبة مسجلة في السكن تبليغ عمادة الإسكان في حال اضطرارها للتغيب، مع أخذ تعهد خطي عليهن بعدم العبث بممتلكات الغرفة وعدم إخراج أثاثها إلى خارج الغرفة. ولفتت إلى أنها لن تسجل أي طالبة في السكن الجامعي انقطعت عن الدراسة داخل الجامعة لأي سبب من الأسباب. أو فصلت من الجامعة أكاديمياً، أو بقرارٍ إداري. أو حتى فصلت من السكن نفسه بسبب إخلالها باشتراطات السكنى، إضافةًً إلى أن تكون الطالبة تجاوزت الحد المسموح به في الدراسة وهو ثماني سنوات لطالبات كلية الطب كحد أقصى، وست سنوات لطالبات الكليات الأخرى. وأشارت إلى أن الغياب عن السكن الجامعي لأكثر من أسبوعين متصلين أو مفرقين ومن دون عذرٍ شرعي ومقبول يعتبر من الحالات التي لا يمكن معها للطالبة السكن أو الإقامة داخل السكن الجامعي، إضافةً إلى إصابتها بمرضٍ معد أو مزمن يتطلب رعايةً خاصة، موضحةً أن انتهاء العام الدراسي والإجازات الرسمية من الأسباب التي لا يقبل معها إسكان الطالبة داخل السكن الجامعي.