طالب مقرر الأممالمتحدة المعني بميانمار توماس كوينتانا حكومة ميانمار بتقديم إيضاحات عن الأحداث التي تدور شمال ولاية راخين ووقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومسلمي الروهينجيا في قرية دوتشي يارتان في موانداجو. وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وشفافة لمنع وقوع المزيد من العنف، وفتح تحقيقات في هذه الأحداث وتقديم مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان للعدالة. وقال المقرر الأممي أنه تلقى تقارير تفيد بوقوع قتلى وجرحي من مسلمي الروهينجيا في هذه الأحداث كما تم إعتقال أعداد كبيرة منهم. ودعا كوينتانا حكومة ميانمار إلى إتباع الإجراءات القانونية والقضائية السليمة مع المعتقلين والمحتجزين بما في ذلك الحق في محامي للدفاع عنهم. والتصدي للمخاطر المحددة التي تتعرض لها النساء والأطفال في الاحتجاز. وحث سلطات ميانمار علي السماح لخبراء مستقلين بزيارة المحتجزين بعد ورود تقارير أفادت بتعرضهم للتعذيب. وكان كوينتانا قد أبرز في آخر تقرير له قدمه للجمعية العامة للأمم المتحدة أن حالة حقوق الإنسان في ولاية راخين هي أخطر التهديدات التي تواجه عملية الإصلاح في ميانمار.