اعرب موفد رفيع للامم المتحدة اليوم السبت عن قلقه العميق بشأن انتهاكات مزعومة تقوم بها قوات الامن في ميانمار بعد عنف طائفي وقع في ولاية راخين ودعا إلى اجراء تحقيق كامل ذي مصدافية. ودعا توماس اوجيا كوينتانا المقرر الخاص لحقوق الانسان بالامم المتحدة الحكومة الى البحث عن الحقيقة بشأن العنف الذي وقع في يونيو حزيران بين البوذيين ومسلمي الروهينجيا والتعامل مع التقارير التي وردت بشأن اعدامات خارج نطاق القضاء واعمال تعذيب قامت بها قوات الامن. وقال كونتانا في بيان في نهاية زيارته التي استمرت ستة ايام إلى ميانمار وهي زيارته السادسة للبلاد “انا قلق … بشأن المزاعم التي تلقيتها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان جرت في اطار اجراءات لاستعادة الامن والنظام. “ومع انني في موقف لا يسمح لي بالتحقق من هذه المزاعم في هذا الوقت الا انها مثيرة لعميق القلق. لذا فمن المهم التحقق بوضوح مما حدث في ولاية راخين وضمان محاسبة المسؤولين.” وابرز الصراع الخصومات الطائفية المتأصلة في المجتمع وسلط الضوء على وعود قدمتها الحكومة التي تحكم البلاد منذ 2011 بحماية حقوق الانسان بعد عقود من الحكم العسكري الوحشي. رويترز | يانجون