قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن مسؤولين فيدراليين ومن الشرطة المحلية يحققون في عمليات سرقة وكتابات كراهية استهدفت الطلاب المسلمين في جامعة أيداهو ببلدة "بوكاتيلو" بالولاية، حيث تصاعدت التوترات مع تدفق الطلاب من السعودية والكويت إلى الجامعة. وتحدث رئيس جامعة أيداهو عن أن منازل نحو 50 من الطلاب الشرق أوسطيين تعرضت للسرقة في عدة أسابيع، ونتيجة لتلك الجرائم يدرس بعض الطلاب بشكل جدي مغادرة الجامعة و بلدة "بوكاتيلو". وذكرت الصحيفة أن بجانب عمليات السطو تعرضت 17 سيارة كثير منها لطلاب شرق أوسطيين لعمليات تخريبية العام الماضي، كما تركت أقراص "دي في دي" مدمجة تحوي رسائل كراهية على عدد من السيارات بالجامعة. وتحدثت الصحيفة عن أن الملحقية الثقافية السعودية في الولاياتالمتحدة التي تشرف على برنامج الابتعاث الحكومي للمبتعثين السعوديين أخبرت الطلاب بإمكانية مغادرتهم الجامعة قبل نهاية الفصل الدراسي والانتقال إلى جامعة أخرى في الخريف. وأشارت إلى أن 5 حوادث سرقة وقعت الجمعة قبل الماضية بينما كان الطلاب في المسجد للصلاة، وذلك نقلا عن الطالب السعودي "نزار النجيدي". وعبر "نزار" عن قلقه من أن اللصوص حصلوا بطريقة ما على عناوين الطلاب المسلمين لأن شققهم هي الوحيدة التي استهدفت في مجمعات كبرى. وأشارت الصحيفة إلى وجود نحو 1200 طالب شرق أوسطي بالجامعة يشكلون 10% من مجموع الطلاب هناك، في وقت تواجه فيه الجامعة انخفاض أعداد الملتحقين بها.