أقيم مساء أمس الأربعاء حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلاب معهد أم القرى لتعليم القرآن والسنة "الدفعة الثالثة" في قاعة مملكتي للاحتفالات، بحضور فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز الطوالة الرئيس المساعد بمحكمة الاستئناف في مكةالمكرمة ورئيس للمعهد، والدكتور عبدالله بن عيد المالكي المشرف العام للمعهد، ونخبة من الأساتذة بجامعة أم القرى. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم دخول الخريجين وبعدها العرض المرئي للتعريف بالمعهد وأهدافه وإنجازاته، وتلا ذلك كلمة المشرف العام الدكتور عبدالله المالكي الذي تحدث عن مراحل الدراسة ووقتها، وأن المعهد يضم 50%من الجاليات المقيمين بمكة والبقية من الموطنين. وتلا ذلك كلمة الخريجين ألقاها أحد الخريجين ووجه الشكر للأساتذة وتعهد عن نفسه ونيابة عن زملائه بالعمل بما درسوه، كما ألقى أحد الحضور قصيدة شعرية. وتم تسليم شهادات الطلاب المتخرجين وتكريم أعضاء هيئة التدريس بالمعهد وتكريم أعضاء الهئية الإدارية والداعمين من بينهم الشيخ عبدالعزيز قشقري الذي تبرع سابقا بالمقر للمعهد في أوقاف القشقري. وفي تصريح خاص ل"تواصل" أكد المشرف العام للمعهد الدكتور عبدالله المالكي، أنه تم إشعاره قبل أسبوع أن أوقاف القشقري الذي يوجد بها قاعة المعهد والمقر الرسمي الوحيد لهم سوف يزال ضمن المناطق المزالة لصالح المشاريع المباركة التي تشهدها مكة لتوسعة المسجد الحرام والخط الدائري. وأضاف أن "الخبر نزل عليهم كالصاعقة لأن المعهد ليس لديه موارد مالية، وناشد أهل الخير وتجار مكة والمسؤولين بإنقاذ المعهد ودعمه بمقر جديد والتبرع لأوقاف سنابل أم القرى الذي يعود ريعه لصالح المعهد". وأضاف أن سعة المسجد لا تتجاوز 30 طالباً، مشيراً إلى أن المعهد ليس له مقر رسمي. ونصح المالكي خريجي المعهد بنشر العلم النافع، وأن يبلغوا ما تعلموه داخل المعهد.