نشرت الشرطة الفلبينية، اليوم، صوراً لمهاجمي الدكتور عائض القرني، الأسبوع الماضي، عقب الانتهاء من إلقاء محاضرة في مدينة زامبوانغاز. وقالت مصادر: "إن المتهمين هم مطلق النار الذي قتلته الشرطة فور وقوع الحادث روغاسان ميسواري، واثنان آخران هما موجر أبو بكر، البالغ من العمر 31 عاماً، وجنيد قادري صالح، البالغ من العمر 36 عاماً، تم القبض عليهما خلال محاولتهما الهرب من موقع الحادثة". وأوضح أليكس بادوا – قريب مطلق الرصاص – أن والد ميسوراي تخلى عنه وعن شقيقته عندما كانا صغيرين، وأنه تبناهما. وبين أن ميسوراي الذي يدرس الهندسة كان يساعد الأسرة في كسب قوتها، وكان ينوي السفر للعمل بالمملكة لمساعدة الأسرة.