أُصيبت أم أسترالية بصدمة شديدة عندما استيقظت على صراخ ابنها البالغ من العمر 6 أعوام؛ إثر لدغات ثعبان كبير كان ملتفاً حول بطنه. وصرحت الأم عبر وسائل إعلام محلية: أن الحادث كان بمثابة "الكابوس"، بالنسبة لها لأنها قاتلت لتحرير ابنها. واستنجدت الأم الأسترالية برجلين من أقاربها ليتمكنا من قتل ثعبان بايثون الضخم الذي يبلغ طوله حوالي 2.5 م. وقال بريان روبنسون، وهو متخصص في إدارة الحياة البرية: إن الثعابين عادة لا تلدغ إلا للدفاع عن النفس، وأضاف أن: "هذا لا يعني أن الثعبان كان يهاجم الطفل، فمن الممكن أن يكون الأخير قد تقلب على الثعبان في أثناء نومه".