طالب الدكتور عبدالله المسند عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، المواطنين والمقيمين بالبعد عن الأجهزة الكهربائية والمعادن وعدم استخدام الجوال أثناء العواصف الرعدية. وقال المسند عبر حسابه على تويتر: "لم يثبت علمياً خطورة استخدام الجوال أثناء حدوث الصواعق، ومع ذلك أنصح بعدم استخدامه أثناء مرور العاصفة الرعدية النشطة، فقد تضرب الصاعقة مستخدم الجوال، لا لكونه يستخدمه وأنه جاذب، ولكن لكونه واقفاً في مكان مرتفع من الأرض فحسب، ومع ذلك أنصح بعدم استخدامه". وأضاف: "الرعد قد يسمع من مسافة 19كم في حالة الهدواء التام، وفي حالات معينة وظروف جوية ملائمة قد يشاهد البرق من مسافة تصل إلى 100كم، ويمكن أن تعرف بُعد البرق أو الصاعقة عنك بحساب الفرق بين رؤية البرق وسماع الرعد أو الصاعقة بالثواني والحاصل تقسمه على 3 الناتج هو البعد (كم)". وتابع قائلاً: "عندما تضرب صاعقة قريبا منك قد تسبب تلفاً في طبلة الأذن وفي الغالب تسقط أرضاً لشدة الموجات الصوتية المتولدة عن الصاعقة"، مضيفاً: "آمن مكان بعيدا عن الصواعق السيارة والمنزل بإذن الله وفي المنزل ينبغي أن تكون بعيدا عن أجهزة الكهرباء بأنواعها والمعادن". وأردف: "قد تضرب الصاعقة السيارة وتدمر أجهزتها الكهربائية وينجو راكبها في حالة عدم لمسهم أي معدن فيها، وفي حالة الرعد ابتعد عن جميع الأجهزة الكهربائية والمعادن وأدوات السباكة في البيت ولا تستحم أثناء الرعد الشديد". واختتم المسند تغريداته قائلا: "في حالة العواصف الرعدية النشطة يفضل فصل التيار عن الأجهزة الكهربائية فقد يتم تفريغ الشحنات الكهربائية من البرق عبرها فتحرقها، استخدام اللاب توب بدون توصيله بالتيار أو بخط الهاتف الانترنت أثناء حدوث العاصفة الرعدية الشديدة لا خطر فيه.. ولحماية جهازك وبياناتك لا تجعل الجهاز موصل بالكهرباء أثناء حدوث العواصف الرعدية الشديدة".