أفرجت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن أقدم معتقل في الحبس الانفرادي ألبرت وودفوكس بعدما قضى أكثر من أربعين عاماً منفرداً في زنزانة. وأثارت قضية بقاء وودفوكس (69 عاماً) كل هذه المدة في الحبس الانفرادي إدانة مؤسسات حقوق الإنسان. وكان المفرج عنه اتُهم مع شخصيْن آخرين عضوين في منظمة الفهود السود بقتل حارس سجن عام 1972 خلال انتفاضة للسجناء في ولاية لويزيانا. وحوكم وودفوكس مرتين في التهمة، ونُقض الحكمان، نافياً ضلوعه في الجريمة المذكورة. وقرر القاضي جيمس برادي منع الادعاء من إعادة محاكمة وودفوكس مرة ثالثة، معتبراً ذلك غير عادل. وكان وودفوكس حصل على حكم بالإفراج عنه في نوفمبر الماضي، لكنْ أُبطل الحكم بقرار قضائي في فبراير. وبرر القاضي برادي إطلاق سراح وودفوكس بأسباب عديدة منها ظروفه الصحية المتدهورة. وسبق لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) أن نظمت منذ سنوات حملة إعلامية لتسليط الضوء على قضية وودفوكس والمطالبة بإطلاق سراحه. يذكر أن المتهمين الآخرين مع المفرج عنه، أطلق سراحهما على التوالي عامي 2001 و2013، أحدهما توفي بُعيد الإفراج عنه.