تفاعلت قطاعات كبيرة من المواطنين مع قرار وزارة الداخلية الذي صدر اليوم وقطع بمنع التظاهر والتجمعات والمسيرات المحظورة من خلال الدعوة لما عرف ب "حملة 26 أكتوبر لقيادة المرأة". وأبدى عدد كبير من المواطنين ارتياحهم لهذا القرار الذي يؤكد على تماسك الدولة مجتمعا وحكومة، ضد كل ما يمكن أن يتسبب في الفوضى والانقسام. متابعو وقراء "تواصل" على موقع تويتر، فور نشر الصحيفة للخبر شاركوا بتعليقاتهم التي عكست مدى تأييدهم لهذه القرار وحجم ارتياحهم له وتقديرهم وشكرهم لوزارة الداخلية. فكتب أحمد الذيابي: "شكرا حكومتنا الرشيدة وأسأل الله أن لا يرينا أي مكروه وأن يحفظ بلدنا وأمننا"، أما علي النهابي، فأشار ضمنيا في تعليقه إلى دور المشايخ والعلماء في حفظ الأمن ووحدة المجتمع وكتب: "اللهم جازي مشايخنا خير الجزاء"، فيما أضاف له قارئ "تواصل" حبيب بن مهابة النصف المكمل لهذه المنظومة الحافظة لأمن البلاد بقوله: "وولاة الأمر معهم يا شيخ كلهم مكملين لبعض الله يديم أمننا". في ذات السياق المؤيد لقرار وزارة الداخلية بمنع تظاهرة قيادة المرأة التي كان مزمعا أن تكون يوم 26 من الشهر الجاري، أفرد مغردون بتويتر هاشتاقا وعنونوه ب "#بيان_وزارة_الداخلية_حول_قيادة_المرأة"، أعلنوا من خلاله ارتياحهم وابتهاجهم بهذا البيان، كما تقدموا بشكرهم لوزير الداخلية ووزارته، ومن بين التغريدات التي شاركت في هذا الهاشتاق كتب المغرد @huda33000 2: "جزى الله وزارة الداخلية خيراً على البيان ونريد الحزم في مواجهة العابثين"، ولخالد الحارثي: "قُطع دابر المنسلخين، لو قلوبهم ع المرأة كان ناصروها في قضايا أعظم وأكبر، ولكنها الخساسة"، ومسلط بن مبشر الذي كتب "نشكر الأمير محمد بن نايف على إخماده نار فتنة كادت تشتعل في البلد بسبب دخلاء على المجتمع ومن غرر بهم!!"، أما عبدالعزيز المحسن فغرد بالقول "هذه صفعة لزوار السفارات والذين يجتمعون مع أعداء المرأة في الداخل ظانين أن المجتمع مغفل وغافل عنهم"، فيما غرد عمر الراجحي بقوله: " وفق الله مشايخنا الغيورين على الدين، هذا البيان بعد الله بسببهم، لقد أغلق باب فتنة كبير ولله الحمد". والكثير من التغريدات التي تمضي في هذا الاتجاه المؤيد للبيان، منها تغريدة فيصل المغيلث التي نختم بها هذا العرض السريع لمداخلات الهاشتاق، حيث كتب: "يكفيني من البيان (أوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين).. شكرا وزير الداخلية".