استحدثت الإدارة العامة للمرور قيادة جديدة تعمل لأول مرة في الحج تحت اسم "قيادة الطرق بين مزدلفة وعرفات"، لزيادة كثافة الوجود المروري بين مشعري عرفات ومزدلفة، وتغطية جميع النقاط المروية الواقعة بين المشعرين، وفقا لما قاله العميد محمد البقمي رئيس القيادة الحديثة. وأفصح المهندس عبد الرحمن الإنديجاني مدير الإدارة العامة للنقل رئيس لجنة التصعيد والنفرة في وزارة الحج، عن خطة للتحكم ببقاء الحجاج ليوم الثالث عشر في مشعر منى وعدم تعجلهم لتخفيف الضغط على صحن الطواف في المسجد الحرام الذي يشهد مشروع التوسعة الحالي، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على المنطقة المركزية حول المسجد الحرام، مبينا أن الخطة ترتكز على منع دخول الحافلات حي العزيزية وإبقائها في مشعر مزدلفة لليوم الثالث عشر للحجاج غير المتعجلين. وأعلن العقيد خالد الضبيب قائد مرور عرفات استمرار عمل الطريق الدائري الغربي والشرقي والشمالي والجنوبي باتجاهين يوم الثامن من ذي الحجة أو حسب تقدير قائد المنطقة، وذلك لإتاحة الحرية لسيارات الخدمات للتحرك بحرية، مشيراً إلى أن فتح الطرق باتجاهين من الأمور المستحدثة هذا العام. في حين أبان العميد عبد الرحمن الشنمبري قائد مرور مزدلفة أنه لم يطرأ أي تغيير أو تعديل على خطة العام الماضي باستثناء الحركة المرورية على جسر الملك فيصل الغربي. وأوضح الشنمبري أنه تم تخصيص خطوط (3-4-6) من الغرب إلى الشرق، أي من منى إلى عرفات، بينما تم تخصيص طرق (5-7) من عرفات إلى منى بالعكس، وذلك للحافلات الفارغة التي تيد إنزال حجاجها والعودة من جديد. من جانبه، أوضح العقيد علي الدبيخي قائد مرور منى أنه تم تقسيم مشعر منى إلى مربعات؛ لتسهيل عملية المتابعة، مشيراً إلى أنه سيخصص طريقان في اتجاهين مختلفين أثناء عملية التروية والتصعيد، بينما باقي الطرق ستكون في اتجاه واحد. وكشف العقيد محمد البسامي قائد نقاط المنع والتحكم عن تطبيق نظام «الباركود» لأول مرة في حج هذا العام؛ لتسهيل فرز الحافلات أثناء مرورها ومنع عمليات التزوير وبيع التصاريح، مشيراً إلى أنه نظام إلكتروني؛ بحيث توضع قائمة بأسماء الحجاج المصرح لهم على الحافلة، فيتم قراءتها عن طريق الماسح الإلكتروني ودخول جميع الحجاج، وفي حال حضور الحاج الذي يحمل تصريحا وتمت قراءة اسمه من قبل، فإنه سيمنع من دخول المشاعر، داعيا الحجاج إلى ضرورة الالتزام بالركوب في حافلاتهم، مبينا أنه سيتم تطبيق هذا النظام على حجاج الداخل والتوسع فيه مستقبلا لحجاج الخارج. حسب "الشرق الأوسط"