مكة المكرمة – ماجد الجحدلي إزالة السيارات وتهيئة الشوارع في منى استعداداً لاستقبال الحجاج. انتهى اللقاء التعريفي السنوي الخاص بأعضاء النقل والتصعيد أمس، إلى استحداث قيادة جديدة تعمل لأول مرة في الحج تحت مسمى قيادة الطرق بين مزدلفة وعرفات، وأرجع رئيس القيادة العميد الدكتور محمد البقمي سبب استحداث القيادة الجديدة إلى زيادة كثافة الوجود المروري بين مشعري عرفات ومزدلفة وتغطية جميع النقاط المروية الواقعة بين المشعرين. وأوضح البقمي خلال اللقاء التعريفي الخاص بأعضاء النقل والتصعيد الذي عقدته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بحضور القيادات المرورية في الحج وممثلين من وزارة الحج والهيئة العليا لمراقبة الحجاج ورئيس مجلس إدارة مطوفي الدول العربية المطوف فيصل بن محمد نوح ونائبه محمد معاجيني والمشرف على النقل والتصعيد عبدالله معاجيني، أن تغطية جميع الخطوط التي تربط عرفات بمشعر مزدلفة ضمن الدائري الغربي الذي يشمل طرق «3-4-5-6-7»، تقع تحت مسؤولية القيادة الجديدة. وأشار البقمي إلى أنه سيتم تغطية كل الطرق بالدوريات والدراجات والمشاة لإرشاد الحافلات ومنع الاختناقات. وأفصح مدير الإدارة العامة للنقل ورئيس لجنة التصعيد والنفرة في وزارة الحج المهندس عبدالرحمن الانديجاني عن خطة للتحكم ببقاء الحجاج يوم 13 ذي الحجة في مشعر منى لتخفيف الضغط على صحن الطواف في المسجد الحرام والمنطقة المركزية حول المسجد الحرام، مبينا أن الخطة ترتكز على منع دخول الحافلات لحي العزيزية وإبقائها في مشعر مزدلفة لليوم الثالث عشر للحجاج غير المتعجلين. وأعلن قائد مرور عرفات العقيد خالد الضبيب عن استمرار عمل الطريق الدائري الغربي والشرقي والشمالي والجنوبي باتجاهين يوم 8 ذو الحجة أوحسب تقدير قائد المنطقة لإتاحة الحرية لسيارات الخدمات للتحرك بحرية، لافتا إلى أن المواقف المعدة لحجاج الدول العربية أكبر بكثير من عدد الحجاج والباصات بما يزيد عن 1950 حافلة. وأبان قائد مرور مزدلفة العميد عبدالرحمن الشنمبري أنه لم يطرأ أي تغيير أو تعديل على خطة العام الماضي باستثناء الحركة المرورية على جسر الملك فيصل الغربي، وأوضح أنه تم تخصيص خطوط «3-4-6» من منى إلى عرفات بينما تم تخصيص طرق «5-7» من عرفات إلى منى للحافلات الفارغة. من جانبه أوضح قائد مرور منى العقيد علي الدبيخي أنه تم تقسيم مشعر منى لمربعات لتسهيل عملية المتابعة، لافتاً إلى أنه سيتم إزالة كل السيارات وتهيئة الشوارع يوم التاسع في منى استعداد لاستقبال الحجاج يوم العاشر. وأشار إلى إغلاق الطرق المحاذية للرابطة والقصر الملكي في وجه الحافلات والمركبات نظرا لوجود القطار الذي سيغني عن دخول المركبات بكل أنواعها. وكشف قائد نقاط المنع والتحكم العقيد محمد البسامي عن تطبيق نظام الباركود لأول مرة لتسهيل فرز الحافلات أثناء مرورها ومنع عمليات التزوير وبيع التصاريح. ولفت البسامي إلى أنه سيتم إصدار التصاريح لحجاج الداخل لأول مرة عن طريق المؤسسات بعد أن كانت تستخرج في السابق من الجوازات والأحوال. وكشف البسامي عن مقترح يدرس مع النقابة العامة للسيارات لربط مخالفات الحافلات باسم رؤساء مجموعات الخدمة الميدانية من المطوفين للحد من الوقوف العشوائي. وأشار مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سليمان الجميعي إلى إدخال النقل العام لأول مرة في مكةالمكرمة من خلال السماح بالتعاقد مع شركات لنقل الحجاج للحد من السيارات الصغيرة التي تتسبب في الزحام. وأفاد قائد حجاج البر العقيد عبدالله القرني بأنهم يستقبلون حجاج البر القادمين من الأردن والعراق وفلسطين وإيقاف حافلاتهم في النورية بعد إيصالهم إلى منازلهم ثم إعادة إطلاقها في اليوم السابع لرحلة المشاعر، مبينا أنه سيتم إيقاف حافلاتهم في المعيصم. من جانبه بين مساعد قائد حجوزات السيارات والشركات العميد يوسف التويجري أن مهمتهم تتركز على إعادة حافلات الشركات من رحلات المطارات والمدينة لمواقفها وإطلاقها في اليوم السابع من ذي الحجة لنقل الحجاج في رحلات التصعيد والنفرة ومن ثم إعادة إيقافها في المواقف المعدة لها حول المشاعر.