أوضح رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، أن قطاع الطاقة في المملكة سيتحول على المدى البعيد إلى منظومة طاقة وطنية متكاملة تمكن المملكة من الانتقال من دولة تعتمد على النفط والغاز اعتماداً كلياً في توفير حاجتها التنموية، إلى دولة ذات منظومة فاعلة للطاقة تسهم فيها الطاقة الذرية والمتجددة بدور فعال. وأبان في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة، وفقاً لصحيفة الرياض، أنه يمكن أن تصل نسبة إسهام الطاقة الذرية والمتجددة إلى 50% من إنتاج الكهرباء في المملكة خلال عشرين عاماً، الأمر الذي سيكون له – بإذن الله – الأثر الإيجابي على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. وأشار إلى أن المدينة شرعت في تنفيذ مشروع يستهدف قياس مصادر الطاقة المتجددة على صعيد المملكة ككل، وتقييم مصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، طاقة تحويل النفايات، وطاقة باطن الأرض)، على نحو يشمل مختلف المواقع في المملكة.