قال الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، إن لجنة تدرس المرشحين المحتملين لشغل منصب المرشد الأعلى، وهو ما يمثل كسراً لأحد المحرمات بالحديث علناً عن خلافة هذا المنصب في الجمهورية الإسلامية، بحسب "رويترز". وبعد أن خضع الزعيم الأعلى الحالي آية الله علي خامنئي، البالغ من العمر 75 عاماً، لجراحة لاستئصال سرطان البروستاتا لم يكتسب النقاش العام عمن سيخلفه زخماً على الإطلاق في الدوائر الرسمية؛ تجنباً لخطر أن يعتبر ذلك تقويضاً لأقوى شخصية في إيران. ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء، يوم الأحد، عن رفسنجاني الحليف القوي لروحاني قوله: "سيتحرك مجلس الخبراء عند الحاجة لتعيين زعيم جديد. إنهم يستعدون لذلك الآن ويدرسون الخيارات". وأضاف "رفسنجاني" في تصريحات نادرة الحدوث: "عينوا مجموعة لإعداد قائمة بالمؤهلين، وستطرح للتصويت (في المجلس) حين يحدث أمر". وينتخب الشعب مجلس الخبراء كل عشر سنوات تقريباً، وربما تهدف تصريحات "رفسنجاني" إلى الحصول على دعم الجماهير للانتخابات ولحلفائه لإعطائهم قوة أكبر عند اختيار الزعيم القادم.