استقبلت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال عام 1436ه عدداً من البلاغات وصل إلى (7234) بلاغاً وعدد (8016) حالةً تعرضت للإيذاء، ويتضح أن عدد الحالات أكثر من البلاغات لأن بعض البلاغات يكون بها أكثر من حالة، ويختلف نوع الإيذاء من حالة إلى أخرى فهناك العنف الجسدي والجنسي كذلك النفسي. وأوضح عبدالله المحسن مدير عام الحماية الاجتماعية بالوزارة أن عدد الحالات التي تعرضت للإيذاء خلال عام 1436ه (8016) حالة من (7234) بلاغاً موزعةً على عدد من مناطق المملكة، حيث حصلت منطقة الرياض على أعلى عدد في استقبال البلاغات ليصل عددها إلى (1924) بلاغاً وبلغت عدد الحالات التي باشرتها المنطقة (2128) حالة، ويليها في العدد من حيث عدد البلاغات منطقة مكةالمكرمة حيث بلغت (1835) بلاغاً استقبلتها وحدة حماية المنطقة، بينما بلغ عدد الحالات التي تم مباشرتها (2054) حالة، ثم منطقة الشرقية (1101) بلاغاً و(1164) حالة، ثم منطقة عسير ب (615) بلاغاً و(685) حالة، يليها منطقة القصيم ب (430) بلاغاً و(465) حالة، ثم منطقة جازان (318) بلاغاً و(375) حالة، يليها منطقة المدينةالمنورة ب (306) بلاغاً و(369) حالة، ثم منطقة حائل (194) بلاغاً و(205) حالة ثم منطقة تبوك (180) بلاغاً و(211) حالة، ثم منطقة الباحة ب (132) بلاغاً و(139) حالة يليها منطقة نجران (87) بلاغاً و(100) حالة يليها منطقة الجوف (56) بلاغاً و(61) حالة ثم منطقة الحدود الشمالية ب (56) بلاغاً و(60) حالة. وبيَّن مدير عام الحماية الاجتماعية بالوزارة أن ارتفاع نسبة عدد البلاغات وعدد الحالات يعود لعدة عوامل أهمها ارتفاع معدل تعليم ووعي المرأة والذي له دور في مستوى ثقافة المرأة ومعرفتها بدورها الأسري والاجتماعي، وبالتالي عدم تقبلها للممارسات التي كانت تمارس ضدها من تعنيف وتأنيب، كذلك ظهور العديد من المؤسسات الحقوقية التي تساهم في الحد من الإيذاء وعدم انتشاره، أيضاً دور الإعلام في التوعية بكيفية الوصول للجهات المعنية والمطالبة بالحقوق وحفظ الكرامة مما أدى لصدور العديد من التنظيمات لحماية المرأة والطفل من الإيذاء، وزيادة الكثافة السكانية من المواطنين والمقيمين وانتشار الوعي بينهم بأهمية الإبلاغ عن الإيذاء، كذلك سن القوانين والأنظمة التي تحمل المسؤولية لأي شخص لم يقم بالتبليغ عن حالة إيذاء علم عنها.