عقدت "جائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية" في دورتها الثانية، ورشة عمل لإعداد "مقيّمين ومقيّمات" للجائزة على مدار أربعة أيام خلال الفترة 23-26/ 01/ 1437ه، بمعدل ست ساعات يومياً. أدار فعاليات الورشة وشارك في تقديمها مستشار الجائزة وخبير الجودة والتميز المؤسسي الدكتور حسين بن ردّه القرشي. افتتحت الورشة بالتعريف بالجائزة من خلال مشاركة أمين الجائزة الدكتور إبراهيم العامر، والدكتورة أماني الطويلي رئيس فريق إدارة التقييم، وتناولت الورشة في يومها الأول "هرم الجودة والتميز المؤسسي"، و"أسس التميز المؤسسي العالمية"، حيث تطرقت إلى تاريخ "الجودة" وانتهت بآخر مستوياتها ؛ وهو التميز المؤسسي الذي تطمح أن تصل إليه المعاهد القرآنية في المملكة. ثم شرح المنظمون معايير الجائزة وتشكيل مجموعات العمل خلال اليوم الثاني، مع توضيح منهجية التقييم بحسب آلية الرادار. وفي آخر أيام الورشة عرض المنظمون عملية التقييم المكتبي والتقييم الذاتي للمعهد، كما تم تقييم حالة دراسية وممارسة التقييم عملياً، ثم اختتمت باختبار للمشاركين للتأكيد على تحقق أهداف الورشة والاستيعاب الكامل لها. وأفاد أمين الجائزة الدكتورة العامر بأن عدد المشاركين بالورشة بلغ 38 مشاركاً ومشاركة من الأكاديميين والمتخصصين في الجودة والتميز المؤسسي. الجدير بالذكر أن جائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية هي جائزة وطنية تعنى بالمعاهد القرآنية من خلال تجويد أدائها المؤسسي وتميزه، وتهدف إلى الإسهام في بناء النموذج المؤسسي للمعاهد، وتطوير الأداء المؤسسي فيها، وتحفيزها لأفضل الممارسات في الأداء المؤسسي المتميز، إضافة إلى تعزيز ثقة المجتمع بمؤسسات تعليم القرآن الكريم. وتبنى وقف الشيخين سعد وعبدالعزيز الموسى ومركز "معاهد" للاستشارات التربوية والتعليمية هذه الجائزة مساهمة لتحقيق هذه الأهداف وخدمة كتاب الله تعالى.