أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلّة وقطاع غزة، منذ بداية أكتوبر الجاري، ليصل إلى 27 شهيداً، منهم 7 أطفال، وذلك بعد إعدام قوات الاحتلال شابًا في مدينة "القدس" المحتلّة لم تعرف هويته بعد. وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن 16 شهيداً -بمشيئة الله- ارتقوا في الضفة الغربية بما فيها "القدس"، فيما استشهد 11 مواطناً في غزة، مشيرة إلى أن 25 مواطناً أصيب في "الخليل" و "رام الله" و "نابلس" و "طولكرم"، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، منهم 21 إصابة بالرصاص الحي، و3 إصابات بالمطاط، وإصابة لطفل (9 أعوام) نتيجة سقوطه بعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال. وفي "الخليل" ، أصيب طفل 16 عاماً برصاص حي في البطن والفخذ، ونقل لمستشفى الأهلي بالمدينة لتلقي العلاج، وفي "بيت لحم" أصيب طفل (12 عاماً) بقنبلة غاز في وجهه، فيما أصيب شاب بالرصاص ونقله جنود الاحتلال إلى جهة مجهولة، خلال مواجهات قرب "مخيم عايدة" بالمدينة. كما أصيب 8 مواطنين نتيجة المواجهات في "البالوع" و "مخيم الجلزون" ب"البيرة"، منهم 4 بالرصاص الحي في الأقدام، و3 بالمطاط في الرأس، إضافة إلى إصابة طفل 9 أعوام نتيجة سقوطه بعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال. وفي "نابلس" أصيب 15 مواطناً بينهم 5 أطفال بالرصاص الحي، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال جنوبالمدينة، فيما أصيب مواطن برصاص مستوطن نوع "حي" في منطقة البطن. وأشارت الوزارة إلى أن عدد المصابين تجاوز 1400 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي، فيما تخطى عدد المصابين بالاختناق حد ال 4 الآف مواطن. وأوضح وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، أن هذه الأرقام تؤكد استهداف الاحتلال للأطفال بشكل مباشر، حيث تركز إصاباتهم في الأجزاء العلوية من أجسادهم.