شدد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على الدور الكبير والريادي الذي يقوم به المعلم، مؤكدا على أن المعلم يستحق أن يقدر من العالم أجمع، وأنه هو قطب الرحى في عملية التربية والتعليم، وأن كل تطوير حقيقي للتعليم لا يرتكز على المعلم إنما هو دوران حول الهدف لا وصول إليه. وأضاف ضمن كلمة وجهها للمعلمين والمعلمات أن مَن يتأمل في نجاح المعلم وإخفاقه يدرك أن مردَّ هذا يعود في الغالب إلى قضية (حقوقه وواجباته)، ويأتي في أعلى سلم أوليات الوزارة الاهتمام بحقوقه التي يجب أن نحترمها ونوفرها له. وأشار إلى أن المعلم يأتي في مقدمه اهتماماته، واعداً بالعمل على العمل على العديد من المبادرات لصالح المعلمين والمعلمات بقوله: "عملنا خلال المدة الماضية على إصدار وإعداد مبادرات عدة التي تصبّ في خدمة المعلم، وفي تحسين ظروف عمله وتنمية قدراته، ومن ذلك على سبيل المثال: إنشاء مكاتب خدمات المعلمين والمعلمات في إدارات التعليم، ومشروع إشراك المعلم في الرؤية التطويرية لوزارة التعلم. وكشف عن توجه بالوزارة لإيجاد نظام لتفريغ المعلمين والمعلمات، من الذين أمضوا في الخدمة 10 سنوات لمدة فصل دراسي واحد؛ من أجل تطويرهم مهنيًّا وإثرائهم معرفيًّا.