جاءت تأكيدات المتحدث الرسمي للتعليم العام مبارك العصيمي منافية لما ذكره وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مساء أمس الأول عبر تغريدة له من خلال حسابه الرسمي على "تويتر" بشأن القرار الذي أصدره بإنشاء وتفعيل مكاتب لخدمة المعلمين والمعلمات في إدارات التعليم، إضافة إلى إصدار بطاقات تعريفية لهم بتوقيع الدخيل نفسه. ووفقا لموقع "عين اليوم" فقد استنكر عدد من المعلمين والمعلمات أن تأتي تأكيدات العصيمي لليوم منافية لما ذكره الدخيل أمس حيث كشف المتحدث الرسمي للتعليم العام مبارك العصيمي عن أن ما أعلن عنه في وسائل التواصل من إنشاء مكاتب لخدمات المعلمين يعد جزءًا من مبادرات تدرسها الوزارة، وتدرس ضوابطها وما يتعلق بها من إجراءات، وقال إنه في حال اكتمالها ستصدر بها القرارات التنفيذية بمشيئة الله. وأشار العصيمي إلى أن الوزارة تبذل جهودًا متعددة في سبيل رفع مستوى التعليم وقدرات المعلمين والمعلمات الوظيفية والمهنية، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية، ويأتي ذلك ضمن دراسة إمكانية تنفيذ عدد من المبادرات التطويرية المقترحة.