قالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" إن سلسلة من الهجمات التي شنها فلسطينيون مؤخراً، وتسببت في مقتل عدد من المستوطنين الصهاينة دفعت حكومة الكيان لاتخاذ خطوات أمنية غير مسبوقة، وسط حالة من الجدل والنقاش العام بشأن ما إذا كانت هناك بوادر في الأفق لاندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة. وأبرزت "الوكالة" تعهد رئيس وزراء الكيان بهجوم عنيف ضد تصاعد العنف الذي ركز خلال الأسابيع الأخيرة على مدينة القدس، وذلك في هجمات نفذها فلسطينيون تعرف بهجمات "الذئب المنفرد" ضد الصهاينة. وتناولت إعلان الكيان منع الفلسطينيين مؤقتاً من دخول البلدة القديمة في القدس، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها الكيان على اتخاذ هذه الخطوة منذ احتلالها عام 1967م. وأشارت "الوكالة" إلى أن تصاعد موجة العنف الأخيرة تأتي في وقت لم يعد فيه كثير من الفلسطينيين يؤمنون بإمكانية قيام دولة فلسطينية عبر الحوار مع الصهاينة. وأضافت أن المعلقين الصهاينة أثاروا إمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة، وتناولت ما نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مؤخراً في مقال لأحد كبار كتابها عن أن ما يحدث الآن هو انتفاضة فلسطينية ثالثة.